انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعدة بنت الأشعث»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٩٣: سطر ٩٣:


== قتل الإمام الحسن (ع)==
== قتل الإمام الحسن (ع)==
ذكرت المصادر الشيعية والسنية أن جعدة بنت الأشعث هي التي سقت الإمام {{عليه السلام}} السمّ، روى السخاوي عن ابن عبد البر عن قتادة، وأبي بكر بن حفص إن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته كرهاً له. <ref>السخاوي، التحفة اللطيفة، ج 1، ص 283.</ref> وفي هذه الرواية تبرئة لمعاوية بن أبي سفيان، والحال أن الكثير من المصادر السنية أشارت الى دور معاوية في العملية هذه، منها:
ذكرت المصادر الشيعية والسنية أن جعدة بنت الأشعث هي التي باشرت بقتل الإمام المجتبى (ع)، روى السخاوي عن ابن عبد البر إن جعدة سمّت الإمام بسبب كرهها له. <ref>السخاوي، التحفة اللطيفة، ج 1، ص 283.</ref> وفي هذه الرواية تبرئة لمعاوية بن أبي سفيان، والحال أن الكثير من المصادر السنية أشارت الى دور معاوية في العملية هذه، منها:
ما رواه ابن عبد البر: وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 389.</ref>
ما رواه ابن عبد البر: وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 389.</ref>
وجاء في '''أنساب الأشراف''': وقد قيل إنّ معاوية دسّ إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمّته وكانت شانئة له. <ref>البلاذري، كتاب جمل من انساب الأشراف، ج 3، ص 295.</ref> وقد علق محقق الكتاب على ذلك في هامش نفس الصفحة قائلا: ولهذا القول شواهد قطعية من طريق رواة [[آل أبي سفيان]] وأعداء [[أهل البيت]]، وكفى بها حجّة ودليلا، و تقدم في ذيل الحديث (56) قول حصين بن المنذر الرقاشي أن معاوية لم يف للحسن بشي‏ء وأنّه سمّه‏.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 16.</ref>
وجاء في '''أنساب الأشراف''': وقد قيل إنّ معاوية دسّ إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمّته وكانت شانئة له. <ref>البلاذري، كتاب جمل من انساب الأشراف، ج 3، ص 295.</ref> وقد علق محقق الكتاب على ذلك في هامش نفس الصفحة قائلا: ولهذا القول شواهد قطعية من طريق رواة [[آل أبي سفيان]] وأعداء [[أهل البيت]]، وكفى بها حجّة ودليلا، و تقدم في ذيل الحديث (56) قول حصين بن المنذر الرقاشي أن معاوية لم يف للحسن بشي‏ء وأنّه سمّه‏.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 16.</ref>
مستخدم مجهول