انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة الأشباح»

أُضيف ١٬٥٤٨ بايت ،  ٢٨ فبراير ٢٠٢٣
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٥: سطر ٤٥:


وفسر غريبها [[ابن الاثير|ابن الأثير]] في مواضع عديدة من (النهاية).<ref>عبد الزهرة الحسيني، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 2، ص 164.</ref>
وفسر غريبها [[ابن الاثير|ابن الأثير]] في مواضع عديدة من (النهاية).<ref>عبد الزهرة الحسيني، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 2، ص 164.</ref>
==سند خطبه==
نویسنده کتاب [[مصادر نهج البلاغه (کتاب)|مصادر نهج البلاغه]] می‌نویسد: تعبیر «سید رضی» در آغاز این خطبه، برای پی بردن به سند آن کافی است. چرا که او این خطبه را از «[[مسعدة بن صدقه]]» از امام صادق(ع) نقل کرده است و «مسعده» دارای کتاب‌هایی از جمله: کتاب «خطب امیر مؤمنان(علیه‌السلام)» است; این کتاب تا زمان «[[سید هاشم بحرانی]]» (محدّث معروف قرن یازدهم) وجود داشته و در اختیار او بوده است;
«احمد بن عبد ربّه» مالکی در «عقد الفرید» و «[[شیخ صدوق]]» در کتاب «[[التوحید (کتاب)|توحید]]»، که هر دو قبل از [[سید رضی]] می‌زیسته‌اند نیز این خطبه را نقل کرده‌اند. «زمخشری» در «ربیع الأبرار» و «ابن اثیر» در «نهایه» بخش‌هایی از آن را آورده‌اند. به گفته [[سید بن طاووس]]، محتوای این خطبه به قدری عظمت دارد که خودش گواه بر صدق و اعتبارش می‌باشد و نیازی به سند [[متواتر]] ندارد.<ref>مصادر نهج البلاغه، جلد ۲، صفحه ۱۶۸ به نقل از پیام امام امیرالمؤمنین، ج۴، ابتدای خطبه ۹۱ (اشباح)</ref>


==فصاحة الإمام في خطبته==
==فصاحة الإمام في خطبته==
سطر ٥٠: سطر ٥٤:


(إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل)! إذا جاء هذا الكلام الرباني، واللفظ القدسي، بطلت فصاحة [[العرب]]، وكانت نسبة الفصيح من كلامها إليه، نسبة التراب إلى النضار<ref>قيل : النُّضار ، بالضمّ : الجَوْهرُ الخالص من التِّبْر وغيرِه . وقَدَحٌ نُضارٌ : اتُّخِذَ من نُضارِ الخِشَب.</ref> الخالص، ولو فرضنا أن العرب تقدر على الألفاظ الفصيحة المناسبة، أو المقاربة لهذه الألفاظ، من أين لهم المادة التي عبرت هذه الألفاظ عنها، ومن أين تعرف [[الجاهلية]] بل الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه المعاني الغامضة السمائية، ليتهيأ لها التعبير عنها! ... فإنه لم يكن معروفا عندهم على هذا التفصيل، نعم ربما علموه جملة غير مقسمة هذا التقسيم، ولا مرتبة هذا الترتيب، بما سمعوه من ذكر الملائكة في [[القرآن]] العظيم،... فثبت أن هذه الأمور الدقيقة في مثل هذه العبارة الفصيحة، لم تحصل إلا لعلى وحده. وأقسم أن هذا الكلام إذا تأمله اللبيب اقشعر<ref>اقشعر جلد فلان اقشعرارا فهو مقشعر: إذا أخذته قشعريرة، والجمع القشاعر، فتحذف الميم لزيادتها.</ref> جلده، ورجف قلبه، واستشعر عظمة الله العظيم في روعه وخلده، وهام نحوه وغلب الوجد عليه، وكاد أن يخرج من مسكه شوقا، وأن يفارق هيكله صبابة ووجدا.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 426.</ref>
(إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل)! إذا جاء هذا الكلام الرباني، واللفظ القدسي، بطلت فصاحة [[العرب]]، وكانت نسبة الفصيح من كلامها إليه، نسبة التراب إلى النضار<ref>قيل : النُّضار ، بالضمّ : الجَوْهرُ الخالص من التِّبْر وغيرِه . وقَدَحٌ نُضارٌ : اتُّخِذَ من نُضارِ الخِشَب.</ref> الخالص، ولو فرضنا أن العرب تقدر على الألفاظ الفصيحة المناسبة، أو المقاربة لهذه الألفاظ، من أين لهم المادة التي عبرت هذه الألفاظ عنها، ومن أين تعرف [[الجاهلية]] بل الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه المعاني الغامضة السمائية، ليتهيأ لها التعبير عنها! ... فإنه لم يكن معروفا عندهم على هذا التفصيل، نعم ربما علموه جملة غير مقسمة هذا التقسيم، ولا مرتبة هذا الترتيب، بما سمعوه من ذكر الملائكة في [[القرآن]] العظيم،... فثبت أن هذه الأمور الدقيقة في مثل هذه العبارة الفصيحة، لم تحصل إلا لعلى وحده. وأقسم أن هذا الكلام إذا تأمله اللبيب اقشعر<ref>اقشعر جلد فلان اقشعرارا فهو مقشعر: إذا أخذته قشعريرة، والجمع القشاعر، فتحذف الميم لزيادتها.</ref> جلده، ورجف قلبه، واستشعر عظمة الله العظيم في روعه وخلده، وهام نحوه وغلب الوجد عليه، وكاد أن يخرج من مسكه شوقا، وأن يفارق هيكله صبابة ووجدا.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 426.</ref>
== نص الخطبة ==
== نص الخطبة ==
{{نقل قول دوقلو طبقاتی تاشو
{{نقل قول دوقلو طبقاتی تاشو
مستخدم مجهول