انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوثر»

لا تغيير في الحجم ،  ١٤ ديسمبر ٢٠٢١
imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٤١: سطر ٤١:
*الثاني: الأعظم من هذا الظاهر، هو إنا أعطيناك نعمة عظمى لا تقدر ولاتقاس بها النعم الأخرى؛ وهي [[فاطمة الزهراء]]، حلقة الوصل بين [[النبوة]] و[[الإمامة]]، فهي كوثر في اسمها، وهي كوثر في خلقها وخلقها، وهي كوثر في تضحيتها وفداءها وعطاءها، بل هي كوثر في كل شيء، فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية.{{بحاجة لمصدر}}
*الثاني: الأعظم من هذا الظاهر، هو إنا أعطيناك نعمة عظمى لا تقدر ولاتقاس بها النعم الأخرى؛ وهي [[فاطمة الزهراء]]، حلقة الوصل بين [[النبوة]] و[[الإمامة]]، فهي كوثر في اسمها، وهي كوثر في خلقها وخلقها، وهي كوثر في تضحيتها وفداءها وعطاءها، بل هي كوثر في كل شيء، فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية.{{بحاجة لمصدر}}
===ذريتها{{عليها السلام}} في العالَم===
===ذريتها{{عليها السلام}} في العالَم===
إطلالة سريعة حول العالم لنرى الأعداد الكبيرة الهائلة لذرية رسول الله صلّى الله عليه واله، المنتشرة في كل ربوع العالم. شاءت قدرت الله وحكمته أن يكون امتداد نور [[النبي الأعظم]] صلى الله عليه وآله منطلقة من بضعته [[فاطمة الزهراء|الزهراء]]، و[[علي بن أبي طالب|علي]] وذريتهما الطاهرة من أبنائهم [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] و [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] عليهم السلام. ورد عن االنبي صل الله عليه واله ( أنا شجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها...).<ref>الشيخ المفيد، الأمالي، ص 245.</ref> وفي رواية ( خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة، فما قولكم من شجرة أنا أصلها، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها... )<ref> الطبري،بشارة المصطفى، ص 76.</ref>وهكذا كان نسل علي وفاطمة نسلا مباركا للنبي{{صل}}، وهكذا كان أبناء الحسن والحسين جميعهم من السادة، الذين ترجع أصولهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن هذه السلالة المحمدية الطيبة ولم تنقطع في أيّ وقت من الأوقات، بل إنّها منتشرة في كل بقاع الأرض، وإليك بعض الدول التي تتواجد فيها:
إطلالة سريعة حول العالم لنرى الأعداد الكبيرة الهائلة لذرية رسول الله صلّى الله عليه واله، المنتشرة في كل ربوع العالم. شاءت قدرة الله وحكمته أن يكون امتداد نور [[النبي الأعظم]] صلى الله عليه وآله منطلقة من بضعته [[فاطمة الزهراء|الزهراء]]، و[[علي بن أبي طالب|علي]] وذريتهما الطاهرة من أبنائهم [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] و [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] عليهم السلام. ورد عن االنبي صل الله عليه واله ( أنا شجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها...).<ref>الشيخ المفيد، الأمالي، ص 245.</ref> وفي رواية ( خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة، فما قولكم من شجرة أنا أصلها، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها... )<ref> الطبري،بشارة المصطفى، ص 76.</ref>وهكذا كان نسل علي وفاطمة نسلا مباركا للنبي{{صل}}، وهكذا كان أبناء الحسن والحسين جميعهم من السادة، الذين ترجع أصولهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن هذه السلالة المحمدية الطيبة ولم تنقطع في أيّ وقت من الأوقات، بل إنّها منتشرة في كل بقاع الأرض، وإليك بعض الدول التي تتواجد فيها:
*[[بلاد المغرب]]
*[[بلاد المغرب]]
في بلد المغرب الأقصى أعداد كبيرة ربّما تبلغ خمسة ملايين من السادة، وأصولهم ترجع إلى وقت مُوغِل في القِدم، ففي [[سنة 172 هـ]] حدثت ثورة في المغرب قادَها إدريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، وأدريس هو الأخ الصغير لمحمد بن عبدالله بن الحسن [[النفس الزكية]] المستشهد [[سنة 145 هـ]]، وأسّس (دولة الأدارسة)، وكثر نسله ونسل أخيه في المغرب، وما يزالون بأعداد كبيرة حتّى الآن.
في بلد المغرب الأقصى أعداد كبيرة ربّما تبلغ خمسة ملايين من السادة، وأصولهم ترجع إلى وقت مُوغِل في القِدم، ففي [[سنة 172 هـ]] حدثت ثورة في المغرب قادَها إدريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، وأدريس هو الأخ الصغير لمحمد بن عبدالله بن الحسن [[النفس الزكية]] المستشهد [[سنة 145 هـ]]، وأسّس (دولة الأدارسة)، وكثر نسله ونسل أخيه في المغرب، وما يزالون بأعداد كبيرة حتّى الآن.
مستخدم مجهول