الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوثر»

إلى غيرها من الأقوال، لكن جميع ما قيل يندرج تحت عنوان الكوثر الذي هو الخير الكثير، و مما يؤيد ذلك ما روي عن [[ابن عباس]] أنّه قد فسّر الكوثر بالخير الكثير، فقال له [[سعيد بن جبير]]، فإنّ أُناساً يقولون هو نهر في الجنة، فقال: هو من الخير الكثير.<ref> الطبرسي،تفسير جوامع الجامع، ج3، ص856.</ref>

وقال في المجمع: الكوثر (فوعل) هوالشئ الذي من شأنه الكثرة، والكوثر الخير الكثير.<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج10، ص835.</ref>

وورد في [[الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل|تفسير الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل:]] (الكوثر ): من الكثرة، وبمعنى الخير الكثير، ويسمى الفرد السخي كوثرا.<ref>الشيرازي، تفسير الأمثل، ج20، ص 498.</ref>

قال [[المراغي]]: (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) أي إنّا أعطيناك من المواهب الشيء الكثير الذي يعجز عن بلوغه العدّ، ومنحناك من الفضائل ما لا سبيل للوصول إلى حقيقته، وإن استخفّ به أعداؤك واستقلوه، فإنما ذلك من فساد عقولهم، وضعف إدراكهم.<ref>المراغي، تفسير المراغي، ج30 ص 253.</ref>