انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الكساء»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤: سطر ٤:


==مصداق أصحاب الكساء==  
==مصداق أصحاب الكساء==  
نقلت مصادر الفريقين [[شيعة|الشيعة]]<ref>الكليني، الكافي، ج‏2، ص: 8.</ref> و[[أهل السنة|السنّة]]<ref>مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، ج 15 ص 190، الصواعق المحرقة مكتبة القاهرة صفحه 143.</ref> الكثير من الروايات التي تشير إلى المصاديق الحقيقية لأصحاب الكساء وهم: الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع). وقد روي عن [[أم سلمة]] أنها أرادت الدخول تحت الكساء، فلم يأذن لها (ص) وقال: إنك على خير.
نقلت مصادر الفريقين [[شيعة|الشيعة]]<ref>الكليني، الكافي، ج‏2، ص: 8.</ref> {{و}}[[أهل السنة|السنّة]]<ref>مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، ج 15 ص 190، الصواعق المحرقة مكتبة القاهرة صفحه 143.</ref> الكثير من الروايات التي تشير إلى المصاديق الحقيقية لأصحاب الكساء وهم: الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع). وقد روي عن [[أم سلمة]] أنها أرادت الدخول تحت الكساء، فلم يأذن لها (ص) وقال: إنك على خير.


وروي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع): إنّ أصحاب الكساء الذين{{ملاحظة|ورد في المصدر  (الذي) ولكن الأصح (الذين) ربما كان هناك خطأ ما.}}كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]]، و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (عليهم السلام).<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733</ref> وورد في زيارة أمير المؤمنين (ع): السلام عليك يا خامس أهل العباء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج‏2، ص: 572 و المجلسي، بحار الأنوار، ج 97، ص 302 و 373</ref> وهناك أیضاً زیارة للإمام الحسين (ع) حیث خوطب بهذا اللقب: «خامس أهل الكساء».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص 318</ref>
وروي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع): إنّ أصحاب الكساء الذين{{ملاحظة|ورد في المصدر  (الذي) ولكن الأصح (الذين) ربما كان هناك خطأ ما.}}كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) {{و}}[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]]، {{و}}[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{و}}[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] {{و}}[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (عليهم السلام).<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733</ref> وورد في زيارة أمير المؤمنين (ع): السلام عليك يا خامس أهل العباء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج‏2، ص: 572 و المجلسي، بحار الأنوار، ج 97، ص 302 و 373</ref> وهناك أیضاً زیارة للإمام الحسين (ع) حیث خوطب بهذا اللقب: «خامس أهل الكساء».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص 318</ref>


ولمّا نزلت [[آية التطهير]] حصر النبي (ص) مصاديقها بهؤلاء الخمسة فقط.<ref>الحر العاملي، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2 ص 201.</ref>
ولمّا نزلت [[آية التطهير]] حصر النبي (ص) مصاديقها بهؤلاء الخمسة فقط.<ref>الحر العاملي، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2 ص 201.</ref>


وقد صرح [[العلامة الحلي]] بتواتر نزول آية التطهير في هؤلاء الخمسة، فلا يرتاب في ذلك إلا معاند.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق و كشف الصدق، ص: 230.</ref> ومن هنا اشتهر عنوان «'''أصحاب الكساء'''» فيهم فكلّما ذكر انصرف الذهن إليهم (ع)، و من هنا كان المفسرون والباحثون يكتفون بذكر العنوان بلا تعرض للمصاديق كما جاء ذلك في [[أسباب النزول|سبب نزول]] قوله تعالى {{قرآن|ويطعمون الطعام على حبّه}}<ref>الإنسان، آيه 8.</ref> حيث صرح العلامّة المجلسي [[الإجماع|بإجماع]] المفسرين و[[المحدث|المحدثين]] على نزولها في أصحاب الكساء.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏35، ص: 256.</ref>
وقد صرح [[العلامة الحلي]] بتواتر نزول آية التطهير في هؤلاء الخمسة، فلا يرتاب في ذلك إلا معاند.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق و كشف الصدق، ص: 230.</ref> ومن هنا اشتهر عنوان «'''أصحاب الكساء'''» فيهم فكلّما ذكر انصرف الذهن إليهم (ع)، و من هنا كان المفسرون والباحثون يكتفون بذكر العنوان بلا تعرض للمصاديق كما جاء ذلك في [[أسباب النزول|سبب نزول]] قوله تعالى {{قرآن|ويطعمون الطعام على حبّه}}<ref>الإنسان، آيه 8.</ref> حيث صرح العلامّة المجلسي [[الإجماع|بإجماع]] المفسرين {{و}}[[المحدث|المحدثين]] على نزولها في أصحاب الكساء.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏35، ص: 256.</ref>


==فضائل أصحاب الكساء في القرآن الكريم==
==فضائل أصحاب الكساء في القرآن الكريم==
مستخدم مجهول