مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الكساء»
ط
توئيك وتصحيح
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (توئيك وتصحيح) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
* [[آية المودة]] <ref>الشوري:23.</ref> التي اجمع المفسرون من الفريقين على أن المراد من ذوي القربى فيها خصوص عائلة النبي المتمثلة بعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) والذين جعلت مودتهم أجراً لرسالة النبي الأكرم (ص). | * [[آية المودة]] <ref>الشوري:23.</ref> التي اجمع المفسرون من الفريقين على أن المراد من ذوي القربى فيها خصوص عائلة النبي المتمثلة بعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) والذين جعلت مودتهم أجراً لرسالة النبي الأكرم (ص). | ||
* الآيات 19 الى 22 من [[سورة الرحمن]]، <ref>الشوشتري، ج 3، ص 274ـ279، ج 9، ص 107ـ 109.</ref> | * الآيات 19 الى 22 من [[سورة الرحمن]]، <ref>الشوشتري، ج 3، ص 274ـ279، ج 9، ص 107ـ 109.</ref><ref>المجلسي، ج 24، ص 97ـ99، ج 37، ص 64، 73، 96.</ref><ref>السيوطي ؛ الطبرسي، ذيل الآية.</ref> فقد روي عن [[الامام الصادق|الإمام الصادق]] (ع) أنّه قال في تأويل هذه الآية «'''مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ'''»: «علي وفاطمة (ع) بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه. «'''يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ'''» قال: الحسن والحسين(ع)». ونقل هذا المعنى عن بعض أصحاب الرّسول (ص) في ''تفسير الدرّ المنثور''، ونقله [[العلامة الطبرسي|العلّامة الطبرسي]] في ''مجمع البيان'' مع اختلاف يسير. ومن هنا نعلم أنّ [[القرآن الكريم]] له بطون، وأنّ آية واحدة يمكن أن تكون لها معان متعدّدة بل عشرات المعاني. والتّفسير الأخير هو من بطون القرآن، ولا يتنافى مع المعاني الظاهرية له.<ref>مكارم الشيرازي، ج17، ص: 395.</ref> | ||
* قوله تعالى في الآية 37 من [[سورة البقرة]] «'''فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات ...'''» حيث روى الفريقان العامّة والخاصّة في تفسيرهم للآية المباركة بأن الله تعالى علّم آدم (ع) التوسل بالأنوار الخمسة الطيبة ليتوب عليه.<ref>الشوشتري، ج 3، ص 76ـ80، ج 5، ص 11، ج 9، ص 102ـ105.</ref> | * قوله تعالى في الآية 37 من [[سورة البقرة]] «'''فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات ...'''» حيث روى الفريقان العامّة والخاصّة في تفسيرهم للآية المباركة بأن الله تعالى علّم آدم (ع) التوسل بالأنوار الخمسة الطيبة ليتوب عليه.<ref>الشوشتري، ج 3، ص 76ـ80، ج 5، ص 11، ج 9، ص 102ـ105.</ref><ref>المجلسي، ج 26، ص 323ـ 328، 333.</ref><ref>حسيني فيروز آبادي، ج 1، ص 205.</ref><ref>الأميني، ج 7، ص 300ـ301.</ref>؛ وفي بعض الروايات إشارة إلى اشتقاق اسماء (محمّد، علي، فاطمة، حسن وحسین) من اسماء الله تعالى التي هي: (محمود وحمید، علي وعالي وأعلی، فاطر وفاطم، محسن وذو الاحسان وذو الأسماء الحسنی).<ref>الشوشتري، ج 5، ص 4.</ref><ref>المجلسي، ج 15، ص 9، 14ـ15، ج 25، ص 6، ج 26، ص 327ـ 328، ج 37، ص 47، 62ـ63.</ref><ref>الأميني، ج 2، ص 300ـ301.</ref> | ||
وجاء أيضا في تفسير وتأويل الآية المذكورة و[[آية الابتلاء]] «'''وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ'''»<ref>البقرة: 124.</ref> بتأويل الكلمات بالخمسة المذكورين في الآية السابقة، وقوله «فَأَتَمَّهُنَّ» بالأئمة التسعة من ذرية الحسين (ع). يضاف إلى ذلك الكثير من المناقب والفضائل التي ذكرها [[القرآن الكريم]] للخمسة من أصحاب الكساء.<ref>كمثال لذلك راجع البحراني؛ والطبرسي، ذيل الآية المذكورة.</ref> | وجاء أيضا في تفسير وتأويل الآية المذكورة و[[آية الابتلاء]] «'''وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ'''»<ref>البقرة: 124.</ref> بتأويل الكلمات بالخمسة المذكورين في الآية السابقة، وقوله «فَأَتَمَّهُنَّ» بالأئمة التسعة من ذرية الحسين (ع). يضاف إلى ذلك الكثير من المناقب والفضائل التي ذكرها [[القرآن الكريم]] للخمسة من أصحاب الكساء.<ref>كمثال لذلك راجع البحراني؛ والطبرسي، ذيل الآية المذكورة.</ref><ref>الشوشتري، ج 3، ص 79، ج 5، ص 262ـ265، ج 7، ص 180ـ 183، ج 18، ص 344ـ347.</ref><ref>المجلسي، ج 25، ص 2ـ3، 6، 16ـ 17، ج 26، ص 273، 311ـ312، 323ـ327، 343 .</ref><ref>الحسيني الفيروز آبادي، ج 1، ص 207؛ الأميني، ج 2، ص 300ـ301؛ القندوزي، ج 1، ص 290.</ref> | ||
منها ما جاء من تأويل العالين في قوله تعالى «'''اَسْتَكبَرْتَ اَم كنتَ مِن العالين'''»<ref>ص :75.</ref> بالخمسة الطيّبة.<ref>البحراني، ذيل الآية.</ref> ؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 2، ج 26، ص 346ـ 347.</ref> | منها ما جاء من تأويل العالين في قوله تعالى «'''اَسْتَكبَرْتَ اَم كنتَ مِن العالين'''»<ref>ص :75.</ref> بالخمسة الطيّبة.<ref>البحراني، ذيل الآية.</ref> ؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 2، ج 26، ص 346ـ 347.</ref> | ||
وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref> | وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref><ref>المجلسي، ج 25، ص 16، 30، 220، 241، ج 37، ص 83.</ref> | ||
==فضائل الخمسة في الاحاديث== | ==فضائل الخمسة في الاحاديث== | ||
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
من الثابت أفضلية هؤلاء الخمسة (ع) على سائر [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) من تلك الذرية الطاهرة، ويشير إلى ذلك القرائن الكثيرة التي من ضمنها المناقب المشتركة والمختصة بالخمسة الطيبة، بالإضافة إلى شهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) سنة 61 ق والذي يعدّ خاتم الخمسة الطيبة؛ إضافة الى الأدعية [[الزيارة|والزيارات]] <ref>المجلسي، ج 45، ص 250، ج 98، ص 179، 196، 235، 313، 318، 360.</ref> التي اعتبرت شهادته ووفاته عليه السلام بمنزلة وفاة الخمسة مجتمعين واعتبار مصيبته أعظم المصائب والرزايا التي حلّت بأهل البيت (ع).<ref>المجلسي، ج 44، ص 269ـ270، ج 45، ص 2، 88.</ref> علماً أن هذه الالقاب اطلقت على أمير المؤمنين (ع) تعظيماً له واحتراما لشأنه.<ref>راجع المجلسي، ج 65، ص 130، ج 97، ص 205، 302، 373.</ref> | من الثابت أفضلية هؤلاء الخمسة (ع) على سائر [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) من تلك الذرية الطاهرة، ويشير إلى ذلك القرائن الكثيرة التي من ضمنها المناقب المشتركة والمختصة بالخمسة الطيبة، بالإضافة إلى شهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) سنة 61 ق والذي يعدّ خاتم الخمسة الطيبة؛ إضافة الى الأدعية [[الزيارة|والزيارات]] <ref>المجلسي، ج 45، ص 250، ج 98، ص 179، 196، 235، 313، 318، 360.</ref> التي اعتبرت شهادته ووفاته عليه السلام بمنزلة وفاة الخمسة مجتمعين واعتبار مصيبته أعظم المصائب والرزايا التي حلّت بأهل البيت (ع).<ref>المجلسي، ج 44، ص 269ـ270، ج 45، ص 2، 88.</ref> علماً أن هذه الالقاب اطلقت على أمير المؤمنين (ع) تعظيماً له واحتراما لشأنه.<ref>راجع المجلسي، ج 65، ص 130، ج 97، ص 205، 302، 373.</ref> | ||
والجدير بالذكر هنا أن الخمسة الطيبة هي الأخرى تتفاوت في الفضل كما تؤكد ذلك الروايات الصادرة عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) حيث جعلت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في قمّة الفضل متقدما على الأربعة الأخرين يليه [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) متقدماً في الفضل على [[فاطمة الزهراء]] (ع) و[[الحسنين]] (ع).<ref>المجلسي، ج 26، ص 272، ج 37، ص 75، 87، ج 39، ص 90ـ92.</ref> وقد اختلفت الكلمة في تفضيل فاطمة (ع) على الحسنين أو بالعكس <ref>راجع أقا بزرك الطهراني، ج 4، ص 359.</ref> | والجدير بالذكر هنا أن الخمسة الطيبة هي الأخرى تتفاوت في الفضل كما تؤكد ذلك الروايات الصادرة عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) حيث جعلت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في قمّة الفضل متقدما على الأربعة الأخرين يليه [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) متقدماً في الفضل على [[فاطمة الزهراء]] (ع) و[[الحسنين]] (ع).<ref>المجلسي، ج 26، ص 272، ج 37، ص 75، 87، ج 39، ص 90ـ92.</ref> وقد اختلفت الكلمة في تفضيل فاطمة (ع) على الحسنين أو بالعكس <ref>راجع أقا بزرك الطهراني، ج 4، ص 359.</ref><ref>الميرزا القمي، ج 2، ص 785.</ref><ref>المجلسي، ج 43، ص 264، ج 45، ص 3.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |