مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوفة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩٥: | سطر ١٩٥: | ||
{{مفصلة|ثورة التوابين}} | {{مفصلة|ثورة التوابين}} | ||
بعد أن وضعت معركة [[عاشوراء(توضيح)|عاشوراء]] أوزارها وانجلت الغبرة عن [[الشهادة|استشهاد]] [[الإمام الحسين]]{{عليه السلام}} والثلة المؤمنة التي أوفت ببيعتها ومساندتها له، ندم الكوفيون على خُذلانهم للإمام، وجعلوا يتلاومون على ما اقترفوه، وقد أجمعوا على إقرارهم بالذنب في خُذلانه، ولزوم التكفير عنه بالمُطالبة بثأره. | بعد أن وضعت معركة [[عاشوراء(توضيح)|عاشوراء]] أوزارها وانجلت الغبرة عن [[الشهادة|استشهاد]] [[الإمام الحسين]]{{عليه السلام}} والثلة المؤمنة التي أوفت ببيعتها ومساندتها له، ندم الكوفيون على خُذلانهم للإمام، وجعلوا يتلاومون على ما اقترفوه، وقد أجمعوا على إقرارهم بالذنب في خُذلانه، ولزوم التكفير عنه بالمُطالبة بثأره. | ||
فاجتمع عدد من فرسانهم ووجوههم في بيت [[سليمان بن صرد الخزاعي]]، منهم: [[المسيب بن نجبة الفزاري]] و[[رفاعة بن شداد البجلي]] و[[عبد الله بن وال | فاجتمع عدد من فرسانهم ووجوههم في بيت [[سليمان بن صرد الخزاعي]]، منهم: [[المسيب بن نجبة الفزاري]] و[[رفاعة بن شداد البجلي]] و[[عبد الله بن وال التيمي]] و[[عبد الله بن سعد الأزدي]]، ثم أخذوا يعملون في الخفاء لإعداد ما فيه الكفاية للثورة. وبعد أن أتموا الإستعدادات انطلقت الثورة في مستهل شهر [[ربيع الأول|ربيع الأوّل]] [[سنة 65 للهجرة|سنة 65 هجرية]] أي بعد عام من هلاك [[يزيد بن معاوية]]. وخرج سليمان ومعه أربعة آلاف مقاتل، رافعين شعار [[يا لثارات الحسين]]، بعد أن زاروا قبر [[الإمام الحسين عليه السلام|أبي عبد الله الحسين]] وجددوا [[العهد]] معه. | ||
استمرت المعركة أربعة أيام قاتل فيها [[التوابون]] قتالاً شديداً وأوقعوا في الطرف المقابل إصابات شديدة، إلا أن تفاوت الكفتين جعل الغلبة للجيش الأموي فاستشهد خلال المعركة الكثير من التوابين وحوصر الباقون من قبل الأمويين كما استشهد القادة واحداً تلو الآخر وبقي منهم جماعة قليلة بقيادة رفاعة بن شداد البجلي اضطرت إلى الإنسحاب من المعركة وساروا إلى الكوفة. | استمرت المعركة أربعة أيام قاتل فيها [[التوابون]] قتالاً شديداً وأوقعوا في الطرف المقابل إصابات شديدة، إلا أن تفاوت الكفتين جعل الغلبة للجيش الأموي فاستشهد خلال المعركة الكثير من التوابين وحوصر الباقون من قبل الأمويين كما استشهد القادة واحداً تلو الآخر وبقي منهم جماعة قليلة بقيادة رفاعة بن شداد البجلي اضطرت إلى الإنسحاب من المعركة وساروا إلى الكوفة. | ||