مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»
←الإبعاد إلى الشام وحمص
imported>Ali110110 ط (←بحوث ذات صلة) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ||
{{ | {{Quote box | ||
|جهت = چپ | |||
| | |||
|title = كتب [[أميرالمؤمنين|أميرالمؤمنين(ع)]] إلى أهل [[مصر]] لمّا ولّى عليهم الأشتر: | |||
| | |||
| | |quote =أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ ... فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُم. | ||
| المصدر = <small>[[نهج البلاغة]]، كتاب 38.</small> | | المصدر = <small>[[نهج البلاغة]]، كتاب 38.</small> | ||
}} | }} |