مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء العديلة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Madani ط (←وصلات خارجية) |
imported>Madani طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
==مفاهيم من الدعاء== | ==مفاهيم من الدعاء== | ||
* يبدأ الدعاب [[التوحيد|بالتوحيد]] وإثبات وحدانية الله تعالى ، وأن الدين الصحيح هو الإسلام فقط ، وهو قوله «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ | * يبدأ الدعاب [[التوحيد|بالتوحيد]] وإثبات وحدانية الله تعالى ، وأن الدين الصحيح هو الإسلام فقط ، وهو قوله «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ» <ref>سورة آل عمران ، الآية 17 .</ref> . | ||
* الإقرار بالعبودية لله تعالى في مقابل ما يتفضل به من ألطافه اللاّ محدودة ، وهو الذي هيأ الظروف ورفع الموانع للتفرغ لعبادته وأداء الواجبات وترك المحرمات : «'''وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ الْعَاصِي الْمُحْتَاجُ الْحَقِيرُ أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَ خَالِقِي وَ رَازِقِي وَ مُكْرِمِي كَمَا شَهِدَ لِذَاتِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبَادِهِ'''» . | * الإقرار بالعبودية لله تعالى في مقابل ما يتفضل به من ألطافه اللاّ محدودة ، وهو الذي هيأ الظروف ورفع الموانع للتفرغ لعبادته وأداء الواجبات وترك المحرمات : «'''وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ الْعَاصِي الْمُحْتَاجُ الْحَقِيرُ أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَ خَالِقِي وَ رَازِقِي وَ مُكْرِمِي كَمَا شَهِدَ لِذَاتِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبَادِهِ'''» . | ||
* الإقرار بالإيمان بالله ورسله وأنه أرسلهم لإقامة العدل ، والإيمان [[النبي محمد|بالنبي الخاتم]] {{صل}} والقرآن النازل عليه ، والإيمان بالوصي من بعده المنصوب [[عيد الغدير|يوم الغدير]] ، واللإيمان [[أئمة الشيعة|الأئمة]] واحداً واحداً ومنهم [[الإمام المهدي|أمام العصر]] : «'''وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرَارَ وَ الْخُلَفَاءَ الْأَخْيَارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتَارِ عَلِيٌّ قَامِعُ الْكُفَّارِ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضَاةِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ الْعَابِدُ عَلِيٌّ، ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسَى، ثُمَّ الرِّضَا عَلِيٌّ، ثُمَّ التَّقِيُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِيُّ عَلِيٌّ، ثُمَّ الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ الْمُرْجَى الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَبِهِ يَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً'''» . | * الإقرار بالإيمان بالله ورسله وأنه أرسلهم لإقامة العدل ، والإيمان [[النبي محمد|بالنبي الخاتم]] {{صل}} والقرآن النازل عليه ، والإيمان بالوصي من بعده المنصوب [[عيد الغدير|يوم الغدير]] ، واللإيمان [[أئمة الشيعة|الأئمة]] واحداً واحداً ومنهم [[الإمام المهدي|أمام العصر]] : «'''وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرَارَ وَ الْخُلَفَاءَ الْأَخْيَارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتَارِ عَلِيٌّ قَامِعُ الْكُفَّارِ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضَاةِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ الْعَابِدُ عَلِيٌّ، ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسَى، ثُمَّ الرِّضَا عَلِيٌّ، ثُمَّ التَّقِيُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِيُّ عَلِيٌّ، ثُمَّ الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ الْمُرْجَى الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَبِهِ يَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً'''» . | ||
سطر ٩٤: | سطر ٩٤: | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
[[fa: | [[fa:دعاي عديله]] | ||