انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الهيثم بن تيهان»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨: سطر ٨:
اتفق المؤرخون على أنّ اسمه مالك<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 9، ص 344؛ الضحاك، الآحاد والمثاني، ج 4، ص 35؛ النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 285؛ وغيرهم.</ref> واختلفوا في نسبه، واسم أبيه، ففي أسد الغابة، أنّه مالك بن التيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 274.</ref>. وفي [[سيرة ابن هشام]] أنّ اسم والده مالك بن عتيك <ref>ابن هشام، تفسير السيرة النبوية، ج 2، ص 195.</ref>، وقيل أن التيهان هو لقبه، وأنه من بلي وحليف لبني الأشهل<ref>النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 286</ref>.
اتفق المؤرخون على أنّ اسمه مالك<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 9، ص 344؛ الضحاك، الآحاد والمثاني، ج 4، ص 35؛ النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 285؛ وغيرهم.</ref> واختلفوا في نسبه، واسم أبيه، ففي أسد الغابة، أنّه مالك بن التيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 274.</ref>. وفي [[سيرة ابن هشام]] أنّ اسم والده مالك بن عتيك <ref>ابن هشام، تفسير السيرة النبوية، ج 2، ص 195.</ref>، وقيل أن التيهان هو لقبه، وأنه من بلي وحليف لبني الأشهل<ref>النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 286</ref>.


=='''في زمن النبي الأكرم''' (صلى الله عليه وآله)==
==في زمن النبي الأكرم(ص)==
كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد هو و[[أسعد بن زرارة]] وكانا من أوّل من أسلم من الأنصار<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 448.</ref>. وهو أوّل من بايع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في [[بيعة العقبة|العقبة]]<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 6، ص 102.</ref>، كما أنّه من [[النقباء الإثني عشر]] الذين اختارهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتبليغ الإسلام ونشره<ref>[[السيد هاشم البحراني|البحراني]]، [[كتاب حلية الأبرار|حلية الأبرار]]، ج 1، ص 93.</ref>.
كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد هو و[[أسعد بن زرارة]] وكانا من أوّل من أسلم من الأنصار<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 448.</ref>. وهو أوّل من بايع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في [[بيعة العقبة|العقبة]]<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 6، ص 102.</ref>، كما أنّه من [[النقباء الإثني عشر]] الذين اختارهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتبليغ الإسلام ونشره<ref>[[السيد هاشم البحراني|البحراني]]، [[كتاب حلية الأبرار|حلية الأبرار]]، ج 1، ص 93.</ref>.


مستخدم مجهول