انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠٦: سطر ١٠٦:


==حاكم الكوفة==
==حاكم الكوفة==
ما إن ذهب سعيد بن العاص إلى [[المدينة]]، اتجه في نفس الوقت جماعة من أهل الكوفة فيهم الأشتر النخعي يطالبون الخليفة عَزلَ سعيد عن الكوفة، فأبى عثمان ذلك، وأمر سعيد بالرجوع إلى إمارته، لكنّ الأشتر سبقه إلى الكوفة، وكلّم أهلَ الكوفة بما جرى، وما يرومه سعيد بن العاص، فبايعه عشرة آلاف على أن لا يدخل الكوفة وتصدى الأشتر لإدارة الأمور في الكوفة فأقام الجمعة وعيّن أحد القرآء لإمامة الجماعة وآخر لبيت المال.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك: ص 62.</ref>


ما إن ذهب سعيد بن العاص إلى المدينة، اتجه في نفس الوقت جماعة من أهل الكوفة فيهم الأشتر النخعي يطالبون الخليفة عَزلَ سعيد عن الكوفة، فأبى عثمان ذلك، وأمر سعيد بالرجوع إلى إمارته، لكنّ الأشتر سبقه إلى الكوفة، وكلّم أهلَ الكوفة بما جرى، وما يرومه سعيد بن العاص، فبايعه عشرة آلاف على أن لا يدخل الكوفة وتصدى الأشتر لإدارة الأمور في الكوفة فأقام الجمعة وعيّن أحد القرآء لإمامة الجماعة وآخر لبيت المال.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك: ص62.</ref>
وكتب الأشتر إلى [[عثمان بن عفان|عثمان]]: أنا والله ما منعنا عاملك الدخول لنفسد عليك عملك، ولكن لسوء سيرته فينا وشدّة عذابه، فابعث إلى عملك مَنْ أحببت. فكتب إليهم: انظروا من كان عاملكم أيام [[عمر بن الخطاب]] فولّوه، فنظروا فإذا هو [[أبو موسى الأشعري]]، فولوه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج 5، ص 535 - 536. المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك: ص 63.</ref>
 
وكتب الأشتر إلى [[عثمان بن عفان|عثمان]]: أنا والله ما منعنا عاملك الدخول لنفسد عليك عملك، ولكن لسوء سيرته فينا وشدّة عذابه، فابعث إلى عملك مَنْ أحببت. فكتب إليهم: انظروا من كان عاملكم أيام [[عمر بن الخطاب]] فولّوه، فنظروا فإذا هو [[أبو موسى الأشعري]]، فولوه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج5، ص535-536. المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك: ص63.</ref>


==حصار عثمان==
==حصار عثمان==
مستخدم مجهول