الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بسر بن أرطاة»

بعد [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|الصلح]] استطاع حمران بن آبان السيطرة على [[البصرة]]، فبعث معاوية بسراً لطرد حمران عن المدينة، وأمره أيضاً بقتل أبناء [[زياد ابن أبيه|زياد ]] الذي كان والياً لأمير المؤمنين على فارس. وقد قبض بسر على بني زياد وكاد أن يقتلهم لولا توسط أخي زياد -ويدعى أبو بكرة- لدى معاوية بأن يكتب لبسرٍ بالكف عنهم. بعد ذلك حكم بسرٌ [[البصرة]] لمدة ستة أشهر، ثم عُزل في أواخر العام الواحد والأربعين، وتم نصب [[عبد الله بن عامر بن كريز]] مكانه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 49؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 167-170.</ref> وفي رواية مختلفة لأبي إسحاق الثقفي<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 648 ــ 652، 661.</ref> يظهر أن بسر رجع بجيش إلى البصرة وأخذ البيعة من الناس قهراً، ثم التحق بمعاوية بعد أن استوفى أموال عبد الله بن عامر. وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية وقائع الكلام الذي جرى بين بسر وعبيد الله بن عباس بحضور معاوية وقد جاهَرَ عبيد الله حينها بنيّته بأن يثأر لدماء ولدَيه من بسر.<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 661 - 663؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 371.</ref>