مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem ط (←وصلات خارجية) |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٠: | سطر ٩٠: | ||
كان زعيماً في قومه ومن أعيانهم في الجاهلية. هاجر من اليمن الی [[الكوفة]] في سنة 12 أو 13 للهجرة (632 أو633م)، وله عقب فيها. کان خطيبا مفوّها، شاعرا فصيحا، جوادا حليما، فارسا شجاعا شديد البأس، وكان يجمع بين اللين والعنف، فيسطو في موضع السطوة، ويرفق في موضع الرفق.<ref>الأمين، أعيان الشيعة،ج 9، ص 38.</ref> | كان زعيماً في قومه ومن أعيانهم في الجاهلية. هاجر من اليمن الی [[الكوفة]] في سنة 12 أو 13 للهجرة (632 أو633م)، وله عقب فيها. کان خطيبا مفوّها، شاعرا فصيحا، جوادا حليما، فارسا شجاعا شديد البأس، وكان يجمع بين اللين والعنف، فيسطو في موضع السطوة، ويرفق في موضع الرفق.<ref>الأمين، أعيان الشيعة،ج 9، ص 38.</ref> | ||
==حضوره لدفن ابيذر== | |||
روى ابن أبي الحديد المعتزلي حديثاً عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) يشهد على إيمان مالك الأشتر جاء فيه: روى المحدثون حديثا يدل على فضيلة عظيمة للاشتر، وهي شهادة قاطعة من النبي (ص) بأنه مؤمن... والحديث هو: أنّه لمّا حضرت [[أبوذر الغفاري|أبا ذر]] الوفاة، وهو ب[[الربذة]] أدركه مالك الأشتر وصحبه، فقال لهم أبوذر: أبشروا فإنّي سمعت رسول الله (ص) يقول لنفر أنا فيهم: «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين»، وليس من أولئك النفر إلا وقد هلك في قرية وجماعة، والله ما كذبت ولا كذبت.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، صص 99-100.</ref> | |||
==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٩: | ||
وقال أيضا لما بلغه موت مالك: | وقال أيضا لما بلغه موت مالك: | ||
:رحمك الله يا مالك، كان لي مالك كما كنت لرسول الله (ص).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 98.</ref> | :رحمك الله يا مالك، كان لي مالك كما كنت لرسول الله (ص).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 98.</ref> | ||
===في كلام معاوية=== | ===في كلام معاوية=== | ||