مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة عاشوراء»
←فضلها وثواب قراءتها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
==فضلها وثواب قراءتها== | ==فضلها وثواب قراءتها== | ||
{{الأدعية والزيارات ـ عمودي}} | {{الأدعية والزيارات ـ عمودي}} | ||
زيارة عاشوراء هي أشهر زيارة [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]{{ع}}. | زيارة عاشوراء هي أشهر زيارة [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]{{ع}}. وهي [[حديث قدسي]] من قبل الله تعالى،<ref>الحسیني، زیارة عاشوراء تحفة من السماء، ص 109. </ref> حيث يقرأها [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] في مختلف أوقات السنة بشكل منفرد أو جماعي.<ref>ملکیان، مقدمه شفاء الصدور، ص 5.</ref><ref>مکارم الشیرازي، كليات المفاتيح الجديدة، ص 394.</ref> وقيل: إن المداومة على هذه الزيارة لها آثار وبركات خاصة، وعلى حدّ قول [[الميرزا أبو الفضل الطهراني]] أحد علماء [[الشيعة]] في في [[القرن الثالث عشر الهجري|القرنين الثالث عشر]] و[[القرن الرابع عشر الهجري|الرابع عشر الهجري]] أن زيارة عاشوراء تقضي الحاجات، وقد رُوِيَت العديد من الفوائد الدنيوية والأخروية، والنِعم التي لا تعدّ ولا تُحصى.<ref>الحسیني الزنجاني، شرح زیارت عاشوراء، صص 32 و 33.</ref> | ||
بناءً على رواية [[صفوان بن مهران]] إن [[الإمام الصادق]]{{ع}} | بناءً على رواية [[صفوان بن مهران]] إن [[الإمام الصادق]]{{ع}} وآبائه [[المعصومين]]{{هم}} قد ضمنوا أن من قرأ هذه الزيارة، والدعاء الذي بعدها، من بُعد أو قُرب، فإن زيارته مقبولة عند [[الله]]، ودعاؤه مستجابٌ، وحاجاته مقضيةٌ، وقد تكون مورداً [[الشفاعة|للشفاعة]] بل شفاعته لآخرين أيضاً، وأنه يكون من أهل [[الجنة]].<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 781.</ref> وجاء في آخر رواية صفوان: يا صفوان متى احتجت شيئاً وفي أيّ مكان كنت، اقرأ هذه الزيارة والدعاء الذي بعدها، واطلب حاجاتك من [[الله تعالى]] فإنها مقضية بإذن الله.<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 782.</ref> | ||
على حد قول الميرزا جواد التبريزي أحد مراجع التقليد المعاصرين، في أهمية هذا الزيارة أن كبار علماء الشيعة، مثل: ابن | على حد قول [[الميرزا جواد التبريزي]] أحد [[مراجع التقليد]] المعاصرين، في أهمية هذا الزيارة أن كبار علماء الشيعة، مثل: [[ابن قلوية]]، و[[الشيخ الطوسي]]، و[[ابن المشهدي]]، و[[السيد ابن طاوس]]، و[[العلامة الحلي]]، و[[الشهيد الأول]] وغيرهم على مرّ التاريخ والقرون أنهم قد نقلوا هذه الزيارة.<ref>التبریزي، زيارة عاشوراء لا شك فيها، ص 96.</ref> | ||
===ثواب قراءة زيارة عاشوراء=== | ===ثواب قراءة زيارة عاشوراء=== |