انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة عاشوراء»

أُزيل ١٬٢٨٥ بايت ،  ١٢ أغسطس ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
==فضلها وثواب قراءتها==
==فضلها وثواب قراءتها==
{{الأدعية والزيارات ـ عمودي}}
{{الأدعية والزيارات ـ عمودي}}
نقل [[علقمة بن محمد الحضرمي]] عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] (ع): يا علقمة! إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام، فقل بعد الايماء إليه من بعد التكبير هذا القول، فإنك إذا قلت ذلك فقد '''دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع [[الإمام الحسين|الحسين]] (ع) حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تُعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كل نبي وكل رسول، وزيارة كل من زار [[الإمام الحسين|الحسين]] (ع) منذ يوم قُتل (ع) وعلى أهل بيته'''.<ref>المجلسي، ، زاد المعاد- مفتاح الجنان، ص234.</ref>
قال [[علقمة بن محمد الحضرمي|علقمة]]: قال [[الإمام الباقر|أبو جعفر]] (ع): إن استطعت أن تزره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل '''ولك ثواب جميع ذلك'''<ref>الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد: ص539.</ref>.
<br />
زيارة عاشوراء هي أشهر زيارة [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]{{ع}}. هذه الزيارة هي [[حديث قدسي]] من قبل الله تعالى،<ref>الحسیني، زیارة عاشوراء تحفة من السماء، ص 109. </ref> حيث يقرأها علماء الشيعة في مختلف أوقات السنة بشكل منفرد أو جماعي.<ref>ملکیان، مقدمه شفاء الصدور، ص 5.</ref>  <ref>مکارم الشیرازي، كليات المفاتيح الجديدة، ص 394.</ref> وقيل: إن المداومة على هذه الزيارة لها آثار وبركات خاصة، وعلى حدّ قول الميرزا ​​أبو الفضل الطهراني أحد علماء الشيعة في في القرنين الثالث عشر والرابع عشر أن زيارة عاشوراء تقضي الحاجات، وقد رُوِيَت العديد من الفوائد الدنيوية والأخروية، والنِعم التي لا تعدّ ولا تُحصى. <ref>الحسیني الزنجاني، شرح زیارت عاشوراء، صص 32 و 33.</ref>
زيارة عاشوراء هي أشهر زيارة [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]{{ع}}. هذه الزيارة هي [[حديث قدسي]] من قبل الله تعالى،<ref>الحسیني، زیارة عاشوراء تحفة من السماء، ص 109. </ref> حيث يقرأها علماء الشيعة في مختلف أوقات السنة بشكل منفرد أو جماعي.<ref>ملکیان، مقدمه شفاء الصدور، ص 5.</ref>  <ref>مکارم الشیرازي، كليات المفاتيح الجديدة، ص 394.</ref> وقيل: إن المداومة على هذه الزيارة لها آثار وبركات خاصة، وعلى حدّ قول الميرزا ​​أبو الفضل الطهراني أحد علماء الشيعة في في القرنين الثالث عشر والرابع عشر أن زيارة عاشوراء تقضي الحاجات، وقد رُوِيَت العديد من الفوائد الدنيوية والأخروية، والنِعم التي لا تعدّ ولا تُحصى. <ref>الحسیني الزنجاني، شرح زیارت عاشوراء، صص 32 و 33.</ref>


مستخدم مجهول