انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقتل»

أُضيف ٨٢ بايت ،  ٢٥ أغسطس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
يُعتبر [[الأصبغ بن نباتة]] أول من كتب المقتل حول حادثة عاشوراء، وكذلك [[مقتل الحسين (أبو مخنف)|مقتل الإمام الحسين (ع)]] الذي كتبه [[أبو مخنف]] هو أيضاً أحد المقاتل القديمة في هذا المجال.
يُعتبر [[الأصبغ بن نباتة]] أول من كتب المقتل حول حادثة عاشوراء، وكذلك [[مقتل الحسين (أبو مخنف)|مقتل الإمام الحسين (ع)]] الذي كتبه [[أبو مخنف]] هو أيضاً أحد المقاتل القديمة في هذا المجال.


بلغت كتابة المقاتل ذروتها في القرن الثالث والرابع الهجري، ومن ثم تراجعت لتصل إلى مرحلة الأفول بعد القرن الرابع الهجري إلى وقت وصول [[الصفويين]] إلى السلطة، حيث اعتمدت مؤلفات هذه الفترة على نقل الأحاديث من مصادر ضعيفة الاعتبار وبدون سند، وبعض هذه المصنفات كان لها الدور الأكبر في تحريف واقعة عاشوراء، منها على سبيل المثال: كتاب [[روضة الشهداء]] من تأليف [[حسين بن علي الواعظ الكاشفي]].
بلغت كتابة المقاتل ذروتها في [[القرن الثالث الهجري|القرن الثالث]] و[[القرن الرابع الهجري|الرابع الهجري]]، ومن ثم تراجعت لتصل إلى مرحلة الأفول بعد القرن الرابع الهجري إلى وقت وصول [[الصفويين]] إلى السلطة، حيث اعتمدت مؤلفات هذه الفترة على نقل الأحاديث من مصادر ضعيفة الاعتبار وبدون سند، وبعض هذه المصنفات كان لها الدور الأكبر في تحريف واقعة عاشوراء، منها على سبيل المثال: كتاب [[روضة الشهداء]] من تأليف [[حسين بن علي الواعظ الكاشفي]].


مع قدوم [[الدولة الصفوية]]، أصبحت مراسيم أحياء عاشوراء أكثر رسمية من ذي قبل، حيث تمت فيها كتابة مقاتل جديدة ليس لها مصادر دقيقة، وتركز معظم هذه الآثار التي كُتبت على جانب الحزن والبكاء على مصيبة الإمام الحسين (ع)، ومن هذه المؤلفات: ابتلاء الأولياء، و[[أسرار الشهادة (كتاب)|إكسير العبادات في أسرار الشهادات]]، و[[محرق القلوب]].
مع قدوم [[الدولة الصفوية]]، أصبحت مراسيم أحياء عاشوراء أكثر رسمية من ذي قبل، حيث تمت فيها كتابة مقاتل جديدة ليس لها مصادر دقيقة، وتركز معظم هذه الآثار التي كُتبت على جانب الحزن والبكاء على مصيبة الإمام الحسين (ع)، ومن هذه المؤلفات: ابتلاء الأولياء، و[[أسرار الشهادة (كتاب)|إكسير العبادات في أسرار الشهادات]]، و[[محرق القلوب]].
مستخدم مجهول