انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب»

ط
imported>Ali110110
ط (توئيك وترقيم)
imported>Ali110110
سطر ٣٩: سطر ٣٩:


==نشأته==
==نشأته==
ليس هناك معلومات عن تاريخ ولادة عبد الله بن الحسن (ع) وغاية ما قيل أنّه [[الشهادة|استشهد]] ولم يبلغ الحلم. كما اختلفت كلمة الباحثين في كونه ابن بنت ال[[سليل بن عبد الله]] - أخ [[جرير بن عبد الله البجلي]] -كما ذهب إليه صاحب [[مقاتل الطالبيين]]. أو هو ابن أم ولد.<ref>مقاتل الطالبيين، ص 93.</ref> استشهد وهو يروم الدفاع عن عمّه الحسين (ع). <ref>الإرشاد، ج 2 ص 110.</ref>
ليس هناك معلومات عن تاريخ ولادة عبد الله بن الحسن (ع) وغاية ما قيل أنّه [[الشهادة|استشهد]] ولم يبلغ الحلم. كما اختلفت كلمة الباحثين في كونه ابن بنت ال[[سليل بن عبد الله]] - أخ [[جرير بن عبد الله البجلي]] -كما ذهب إليه صاحب [[مقاتل الطالبيين]]. أو هو ابن أم ولد.<ref>مقاتل الطالبيين، ص 93.</ref> استشهد وهو يروم الدفاع عن عمّه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين (ع)]]. <ref>الإرشاد، ج 2 ص 110.</ref>


==كيفية استشهاده==
==كيفية استشهاده==
قال [[الشيخ المفيد]] في كتابه الإرشاد:
قال [[الشيخ المفيد]] في كتابه [[الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد (كتاب)|الإرشاد]]:
لما رجع الحسين (ع) من المسناة إلى فسطاطه تقدّم إليه [[شمر بن ذي الجوشن]] في جماعة من أصحابه فأحاط به، فأسرع منهم رجل يقال له [[مالك بن النسر|مالك بن النسر الكندي]]، فشتم الحسين وضربه على رأسه بالسيف، وكان عليه قلنسوة فقطعها حتى وصل إلى رأسه فأدماه، فامتلأت القلنسوة<ref>(القلنسوة): بفتح القاف وفتح اللام وتسكين النون وضم السين قبل الواو لباس في الرأس معروف.</ref> دما.
لما رجع الحسين (ع) من المسناة إلى فسطاطه تقدّم إليه [[شمر بن ذي الجوشن]] في جماعة من أصحابه فأحاط به، فأسرع منهم رجل يقال له [[مالك بن النسر|مالك بن النسر الكندي]]، فشتم الحسين وضربه على رأسه بالسيف، وكان عليه قلنسوة فقطعها حتى وصل إلى رأسه فأدماه، فامتلأت القلنسوة<ref>(القلنسوة): بفتح القاف وفتح اللام وتسكين النون وضم السين قبل الواو لباس في الرأس معروف.</ref> دما.


سطر ٥٣: سطر ٥٣:
وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين (ع) فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref>الإرشاد ج 2، ص 110.</ref>
وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين (ع) فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref>الإرشاد ج 2، ص 110.</ref>


فرماه حرملة بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج 2، ص110.</ref>
فرماه [[حرملة بن كاهل الأسدي|حرملة]] بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج 2، ص110.</ref>


'''محل الدفن'''
'''محل الدفن'''
مستخدم مجهول