انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٥١: سطر ٥١:
فخرج إليهم ''عبد الله بن الحسن بن علي'' (ع) – وهو غلام لم يراهق<ref> مراهق : إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم.(الطريحي، مجمع البحرين 5: 174)</ref>- من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين (ع)، فلحقته [[زينب الكبرى|زينب بنت علي عليهما السلام]] لتحبسه فقال لها الحسين: "أحبسيه يا أختي" فأبى وامتنع عليها امتناعا شديداً.
فخرج إليهم ''عبد الله بن الحسن بن علي'' (ع) – وهو غلام لم يراهق<ref> مراهق : إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم.(الطريحي، مجمع البحرين 5: 174)</ref>- من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين (ع)، فلحقته [[زينب الكبرى|زينب بنت علي عليهما السلام]] لتحبسه فقال لها الحسين: "أحبسيه يا أختي" فأبى وامتنع عليها امتناعا شديداً.


وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له [[الغلام]]: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين (ع) فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref>الإرشاد ج 2، ص 110.</ref>
وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين (ع) بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين (ع) فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref>الإرشاد ج 2، ص 110.</ref>


فرماه حرملة بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج 2، ص110.</ref>
فرماه حرملة بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج 2، ص110.</ref>
مستخدم مجهول