مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب»
ط
←كيفية استشهاده
imported>Odai78 |
imported>Odai78 ط (←كيفية استشهاده) |
||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
فخرج إليهم ''عبد الله بن الحسن بن علي'' عليهما السلام – وهو غلام لم يراهق<ref> مراهق : إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم.(الطريحي، مجمع البحرين 5: 174)</ref>- من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين (ع)، فلحقته [[زينب الكبرى|زينب بنت علي عليهما السلام]] لتحبسه فقال لها الحسين: "أحبسيه يا أختي" فأبى وامتنع عليها امتناعا شديداً. | فخرج إليهم ''عبد الله بن الحسن بن علي'' عليهما السلام – وهو غلام لم يراهق<ref> مراهق : إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم.(الطريحي، مجمع البحرين 5: 174)</ref>- من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين (ع)، فلحقته [[زينب الكبرى|زينب بنت علي عليهما السلام]] لتحبسه فقال لها الحسين: "أحبسيه يا أختي" فأبى وامتنع عليها امتناعا شديداً. | ||
وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين عليه السلام بالسيف، فقال له [[الغلام]]: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين عليه السلام فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref> | وقال: والله لا أفارق عمي. وأهوى [[أبجر بن كعب]] إلى الحسين عليه السلام بالسيف، فقال له [[الغلام]]: ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة، ونادى الغلام: يا أمتاه! فأخذه الحسين عليه السلام فضمّه إليه وقال: "يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين"<ref>الإرشاد ج2 ص110</ref> | ||
فرماه حرملة بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج2، ص110 </ref> | فرماه حرملة بسهم فذبحه وهو في حجر عمه<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة 1: 609 و الشيخ المفيد، ج2، ص110 </ref> |