مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الرضا عليه السلام»
ط
←صفاته
imported>Ali110110 ط (←هويته الشخصية) |
imported>Ali110110 ط (←صفاته) |
||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
: '''معرفته بكل اللّغات''' | : '''معرفته بكل اللّغات''' | ||
تميَّز الإمام الرضا (ع)، بمقدرته على مخاطبة كل قوم بلغته، وهذا قد تظافرت به [[الروايات]] الواردة عن مَن كان يتواصل معه: | تميَّز الإمام الرضا (ع)، بمقدرته على مخاطبة كل قوم بلغته، وهذا قد تظافرت به [[الروايات]] الواردة عن مَن كان يتواصل معه: | ||
* يقول [[اسماعيل السندي]]: سمعت بالهند أنّ لله في العرب حجّة، فخرجت في طلبه، فدللت على الرضا (ع) فقصدته، وأنا لا أحسن العربية، فسلّمت عليه بالسنديّة، فردّ عليَّ بلغتي، فجعلت اُكلمه بالسندية، وهو يردّ عليَّ بها، وقلت له: إنّي سمعت أنّ لله حجّة في العرب، فخرجت في طلبه، فقال: أنا هو، ثمّ قال لي: سلْ عمّا أردته، فسألته عن مسائل فأجابني، عنها بلغتي.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 49، ص50.</ref> | * يقول [[اسماعيل السندي]]: سمعت بالهند أنّ [[لله]] في العرب حجّة، فخرجت في طلبه، فدللت على الرضا (ع) فقصدته، وأنا لا أحسن العربية، فسلّمت عليه بالسنديّة، فردّ عليَّ بلغتي، فجعلت اُكلمه بالسندية، وهو يردّ عليَّ بها، وقلت له: إنّي سمعت أنّ لله حجّة في العرب، فخرجت في طلبه، فقال: أنا هو، ثمّ قال لي: سلْ عمّا أردته، فسألته عن مسائل فأجابني، عنها بلغتي.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 49، ص50.</ref> | ||
*ويقول [[أبو الصلت الهروي|أبو الصّلت الهروي]]: ’’ كان الرضا (ع) يُكلّم النّاس بلغاتهم، فقلت له في ذلك، فقال: يا أبا الصّلت، أنا حجّة الله على خلقه، وما كان الله ليتّخذ حُجّة على قوم وهو لا يعرف لُغاتهم، أو ما بلغك قول [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] (ع): أُوتينا الخطاب، وهل هو إلا معرفته للُّغات.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 251.</ref> | *ويقول [[أبو الصلت الهروي|أبو الصّلت الهروي]]: ’’ كان الرضا (ع) يُكلّم النّاس بلغاتهم، فقلت له في ذلك، فقال: يا أبا الصّلت، أنا حجّة الله على خلقه، وما كان الله ليتّخذ حُجّة على قوم وهو لا يعرف لُغاتهم، أو ما بلغك قول [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] (ع): أُوتينا الخطاب، وهل هو إلا معرفته للُّغات.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 251.</ref> | ||