انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كربلاء»

أُضيف ١٣ بايت ،  ١٠ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
* [[الحائر الحسيني|الحائر]]؛ الحاير: اسم فاعل من حار، وهو في الأصل حوض يصبّ إليه مسيل الماء من الأمطار، سُمّي بذلك لأنّ الماء يتحير فيه يرجع من أقصاه إلى أدناه. وتسمّى به [[كربلاء]] في الكتب [[الفقه الجعفري|الفقهية]] <ref>القمي، كامل الزيارات: ص271؛ الباب التاسع و الثمانون فضل الحائر وحرمته‌ .</ref> والحديثية <ref>الطوسي،الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: ج‌2، ص334. بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ إِتْمَامُ الصَّلَاةِ فِي حَرَمِ الْكُوفَةِ وَ الْحَائِرِ عَلَى سَاكِنِيهِمَا السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ‌ .</ref> وقد طرح الفقهاء الكثير من المباحث الفقهية ذات الصلة بهذا العنوان من قبل حدود الحائر وأحكامه و....
* [[الحائر الحسيني|الحائر]]؛ الحاير: اسم فاعل من حار، وهو في الأصل حوض يصبّ إليه مسيل الماء من الأمطار، سُمّي بذلك لأنّ الماء يتحير فيه يرجع من أقصاه إلى أدناه. وتسمّى به [[كربلاء]] في الكتب [[الفقه الجعفري|الفقهية]] <ref>القمي، كامل الزيارات: ص271؛ الباب التاسع و الثمانون فضل الحائر وحرمته‌ .</ref> والحديثية <ref>الطوسي،الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: ج‌2، ص334. بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ إِتْمَامُ الصَّلَاةِ فِي حَرَمِ الْكُوفَةِ وَ الْحَائِرِ عَلَى سَاكِنِيهِمَا السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ‌ .</ref> وقد طرح الفقهاء الكثير من المباحث الفقهية ذات الصلة بهذا العنوان من قبل حدود الحائر وأحكامه و....
* وقيل أنّ وجه التسمية يرجع إلى حادث تاريخي لمّا حار الماء عن قبر [[الإمام الحسين]] {{ع}} لمّا أجراه (الديزج) الذي بعثه [[المتوكل العباسي|المتوكل]]؛ ليطمس آثار معالم القبر المقدّس ويخفي أثره [[سنة 236 ه‍]].
* وقيل أنّ وجه التسمية يرجع إلى حادث تاريخي لمّا حار الماء عن قبر [[الإمام الحسين]] {{ع}} لمّا أجراه (الديزج) الذي بعثه [[المتوكل العباسي|المتوكل]]؛ ليطمس آثار معالم القبر المقدّس ويخفي أثره [[سنة 236 ه‍]].
* النواويس؛ وهي تسمية تعود جذورها إلى المسيحية والسريانية، جمع ناووس، وهو ظرف من خزف أو من خشب كان البابليون يضعون موتاهم فيها، يدفنوها، والنواويس مقبرة في كور بابل. وتقع المقبرة اليوم إلى جنب بحيرة السليمانية في محلّة تسمّى براز علي وتسمى الحسينية أيضاً. <ref>آل طعمة، تاريخ مرقد الحسين و العباس: ص25 .</ref> وقد جاءت هذه التسمية في بعض كلمات الإمام الحسين {{عليه السلام}}. <ref>ابن طاووس، اللهوف على القتلى الطفوف:  ص53 .</ref>
* النواويس؛ وهي تسمية تعود جذورها إلى المسيحية والسريانية، جمع ناووس، وهو ظرف من خزف أو من خشب كان البابليون يضعون موتاهم فيها، يدفنوها، والنواويس مقبرة في كور بابل، وتقع المقبرة اليوم إلى جنب بحيرة السليمانية في محلّة تسمّى براز علي وتسمى الحسينية أيضاً،<ref>آل طعمة، تاريخ مرقد الحسين و العباس: ص25 .</ref> وقد جاءت هذه التسمية في بعض كلمات الإمام الحسين {{عليه السلام}}. <ref>ابن طاووس، اللهوف على القتلى الطفوف:  ص53 .</ref>
* [[الطف|الطفّ]]؛ الطفّ أو الطفوف: من المواضع التي عرفها العرب قديماً قرب [[كربلاء]] (الطفّ)، قال [[ياقوت الحموي]]: وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف [[العراق]]، قال الأصمعي: وإنّما سُمّي طفّاً لأنّه دانٍ من الريف.. وقال أبو سعيد: سُمّي الطفّ لأنّه مشرف على العراق، مِنْ أطفَّ على الشيء بمعنى أطلّ، والطفّ: طفّ الفرات أي الشاطئ يعني شاطئ الفرات. <ref> ابن منظور، لسان العرب: ج‌9، ص221.</ref>
* [[الطف|الطفّ]]؛ الطفّ أو الطفوف: من المواضع التي عرفها العرب قديماً قرب [[كربلاء]] (الطفّ)، قال [[ياقوت الحموي]]: وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف [[العراق]]، قال الأصمعي: وإنّما سُمّي طفّاً؛ لأنّه دانٍ من الريف.. وقال أبو سعيد: سُمّي الطفّ؛ لأنّه مشرف على العراق، مِنْ أطفَّ على الشيء بمعنى أطلّ، والطفّ: طفّ الفرات، أي: الشاطئ يعني شاطئ الفرات. <ref> ابن منظور، لسان العرب: ج‌9، ص221.</ref>
* الغاضرية؛ نسبة إلى غاضرة من بني أسد، وهي قرية من نواحي [[الكوفة]] قريبة من [[كربلاء]]. <ref>الحموي، معجم البلدان: ج‏4، ص183.</ref>
* الغاضرية؛ نسبة إلى غاضرة من بني أسد، وهي قرية من نواحي [[الكوفة]] قريبة من [[كربلاء]]. <ref>الحموي، معجم البلدان: ج‏4، ص183.</ref>
* نينوى؛ قال ياقوت الحموي:.. وبسواد [[الكوفة]] ناحية يُقال لها نينوى منها كربلاء التي قُتل بها الحسين (رضي اللّه عنه)...
* نينوى؛ قال ياقوت الحموي:.. وبسواد [[الكوفة]] ناحية يُقال لها: نينوى منها كربلاء التي قُتل بها الحسين (رضي اللّه عنه)...
* العقر؛ وتعني لغة الفاصلة والفجوة بين مكانين <ref>الفراهيدي، كتاب العين: ج‌1، ص151.</ref>، وهي قرية محصّنة فيها قلعة ولها سور تقع قرب كربلاء؛ ولما قال [[زهير بن القين البجلي|زهير]] للإمام الحسين {{ع}}: سر بنا إلى هذه القرية فإنّها حصينة وهي على شاطىء الفرات، فإن منعونا قاتلناهم، فقتالهم أهون من قتال من يجيء من بعدهم، فقال الحسين{{ع}} وأي قرية هي: قال العقر، فقال الحسين {{ع}} اللهم إنّي أعوذ بك من العقر. <ref>الحموي، معجم البلدان: ج4،  ص136.</ref>
* العقر؛ وتعني لغة الفاصلة والفجوة بين مكانيين، <ref>الفراهيدي، كتاب العين: ج‌1، ص151.</ref> وهي قرية محصّنة فيها قلعة، ولها سور تقع قرب كربلاء؛ ولما قال [[زهير بن القين البجلي|زهير]] للإمام الحسين {{ع}}: سر بنا إلى هذه القرية فإنّها حصينة وهي على شاطىء الفرات، فإن منعونا قاتلناهم، فقتالهم أهون من قتال من يجيء من بعدهم، فقال الحسين{{ع}} وأي قرية هي: قال العقر، فقال الحسين {{ع}} اللهم إنّي أعوذ بك من العقر. <ref>الحموي، معجم البلدان: ج4،  ص136.</ref>


==تاريخ كربلاء==
==تاريخ كربلاء==
مستخدم مجهول