انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
===معرفته بإمام زمانه وانقياده له===
===معرفته بإمام زمانه وانقياده له===


عُرف العباس بن علي {{عليه السلام}} بوعيه العميق لنظرية [[الإمامة]] وطاعته المطلقة وانقياده التام لإمام زمانه، وهناك دلائل ومؤشرات تكشف عن هذه الخصوصية عنده (ع)، منها:
عُرف العباس بن علي {{عليه السلام}} بوعيه العميق لنظرية [[الإمامة]] وطاعته المطلقة وانقياده التام لإمام زمانه، وهناك دلائل ومؤشرات تكشف عن هذه الخصوصية عنده {{ع}}، منها:
{{Quote box
{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
سطر ١٣٨: سطر ١٣٨:
}}
}}


* ما جاء في الزيارة المروية عن [[الإمام الصادق]] (ع): «.... المطيع لله ولرسوله ولأميرالمؤمنين والحسن والحسين صلى الله عليهم».<ref>كامل الزيارات، ص٧٨٦.</ref>
* ما جاء في الزيارة المروية عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «.... المطيع لله ولرسوله ولأميرالمؤمنين والحسن والحسين صلى الله عليهم».<ref>ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، ص786.</ref>


* لمّا جاء [[شمر بن ذي الجوشن]] بكتاب الأمان عصر [[تاسوعاء|التاسع من المحرم]] ونادى: «أين بنو أُختنا؟ أين العبّاس (ع) وإخوته؟ فأعرضوا عنه، فقال الحسين(ع): «أجيبوه ولو كان فاسقاً».
* لمّا جاء [[شمر بن ذي الجوشن]] بكتاب الأمان عصر [[تاسوعاء|التاسع من المحرم]] ونادى: «أين بنو أُختنا؟ أين العبّاس {{ع}} وإخوته؟ فأعرضوا عنه، فقال [[الحسين]]{{ع}}: «أجيبوه ولو كان فاسقاً».


قالوا: «ما شأنك؟ وما تريد؟».
قالوا: «ما شأنك؟ وما تريد؟».


قال: «يا بني أُختي، أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين (ع)، وألزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد».
قال: «يا بني أُختي، أنتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين {{ع}}، وألزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد».


فقال له العبّاس (ع): «تبت يداك ولعن ما جئت به من أمانك يا عدو الله! أتامرنا أن نترك أخانا وسيدنا الحسين بن فاطمة (ع)، وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء؟! أتؤمننا وابن رسول الله (ص) لا أمان له؟!».<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج٥، ص٩٤؛ الحائري، معالي السبطين، ج١، ص٤٣٣؛ أبي مخنف، وقعة الطف، صص٢٢٠و٢١٩.</ref>
فقال له العبّاس {{ع}}: «تبت يداك ولعن ما جئت به من أمانك يا عدو الله! أتامرنا أن نترك أخانا وسيدنا الحسين بن [[فاطمة]] {{ع}}، وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء؟! أتؤمننا وابن رسول الله {{صل}} لا أمان له؟!».<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص94. الحائري، معالي السبطين، ج1، ص433. أبي مخنف، وقعة الطف، ص219-220.</ref>


==العباس (ع) في عاشوراء==
==العباس (ع) في عاشوراء==
مستخدم مجهول