انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب بن مظاهر الأسدي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
===في الكوفة===
===في الكوفة===
لما بلغ أهل [[الكوفة]] هلاك [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] اجتمعت [[الشيعة]] في منزل [[سليمان بن صرد الخزاعى]] فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله وأثنوا عليه، وكتبوا إلى الحسين (ع): [[بسم الله الرحمن الرحيم]] للحسين بن علي (عليهما السلام) من سليمان بن صرد، [[المسيب بن نجية|والمسيب بن نجية]]، [[رفاعة بن شداد البجلى|ورفاعة بن شداد البجلى]]، وحبيب بن مظاهر، وشيعته [[المؤمنين]] و[[المسلمين]] من أهل الكوفة، سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا اله إلا هو، اما بعد فالحمد لله الذى قصم عدوك الجبار العنيد... إنّه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 37.</ref> ولما ورد [[مسلم بن عقيل]] الكوفة ونزل في دار [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]] وأقبلت الشيعة تختلف اليه جعل حبيب و[[مسلم بن عوسجة]] يأخذان [[البيعة]] للحسين (ع) في الكوفة <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 554.</ref> حتى إذا دخلها [[عبيد الله بن زياد]] وخذل أهلها عن مسلم وتفرق أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلما ورد الحسين (ع) [[كربلاء]] خرجا اليه مختفيين يسيران الليل ويكمنان النهار حتى وصلا اليه.<ref>السماوي، إبصار العين، ص 102.</ref>
لما بلغ أهل [[الكوفة]] هلاك [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] اجتمعت [[الشيعة]] في منزل [[سليمان بن صرد الخزاعى]] فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله وأثنوا عليه، وكتبوا إلى الحسين (ع): [[بسم الله الرحمن الرحيم]] للحسين بن علي (عليهما السلام) من سليمان بن صرد، [[المسيب بن نجية|والمسيب بن نجية]]، [[رفاعة بن شداد البجلى|ورفاعة بن شداد البجلى]]، وحبيب بن مظاهر، وشيعته [[المؤمنين]] و[[المسلمين]] من أهل الكوفة، سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا اله إلا هو، اما بعد فالحمد لله الذى قصم عدوك الجبار العنيد... إنّه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 37.</ref> ولما ورد [[مسلم بن عقيل]] الكوفة ونزل في دار [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]] وأقبلت الشيعة تختلف اليه جعل حبيب و[[مسلم بن عوسجة]] يأخذان [[البيعة]] للحسين (ع) في الكوفة <ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 554.</ref> حتى إذا دخلها [[عبيد الله بن زياد]] وخذل أهلها عن مسلم وتفرق أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلما ورد الحسين (ع) [[كربلاء]] خرجا اليه مختفيين يسيران الليل ويكمنان النهار حتى وصلا اليه.<ref>السماوي، إبصار العين، ص 102.</ref>
{| class="vcard vertical-navbox" style="width:36%; border-radius:15px; text-align:center; font-size:85%; {{linear-gradient|top|#8BAD99, #8BAD99}} border:6px solid #8BAD99; color:#000; titlestyle = background:#C9E38F; clear:left; float:left; margin:0 1em 0em 0; padding:0.2em; z-index:-18;"
|-
|<span style="color:#D3EE9F; font-size:120%;text-shadow: 0 0 9px red; ">'''من الحسين بن علي بن أبي طالب الي الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر: أما بعد، يا حبيب! فأنت تعلم قرابتنا من رسول الله صلي الله عليه و آله، و أنت أعرف بنا من غيرك، و أنت ذو شيمة و غيرة، فلا تبخل علينا بنفسك، يجازيك جدي رسول الله صلي الله عليه و آله يوم القيامة. '''</span><br />
|-
|<div class="NavFrame" style="border:none; padding: 0px; margin:0px">
<div style="border-radius:4px; background:#C9E38F; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px; color:#336600"><span style="text-align=left; font-size:70%;">رسالة الإمام الحسين (ع) إلى حبيب بن مظاهر</span></div>
|-
|}
===رسالة الحسين (ع) إليه===
===رسالة الحسين (ع) إليه===
جاء في المصادر المتأخرة:     
جاء في بعض المصادر المتأخرة:     
:لما علم الحسين (ع) بقتل ابن عمه [[مسلم بن عقيل]] (ع)، ونقض أهل الكوفة لدعوته، وغدرهم، عقد اثنتي عشرة راية، وأمر بأن تحمل كل جماعة راية من الرايات وأبقى واحدة، فأتي اليه أصحابه وقالوا له: يا ابن رسول الله (ص) دعنا نرتحل من هذه الأرض. فقال لهم: صبرا حتي يأتي الينا من يحمل هذه الراية الأخري. فقال له بعضهم: سيدي! تفضل علي بحملها. فجزاه الحسين عليه السلام خيرا و قال: يأتي اليها صاحبها. ثم كتب كتاباً جاء فيه:
:لما علم الحسين (ع) بقتل ابن عمه [[مسلم بن عقيل]] (ع)، ونقض أهل الكوفة لدعوته، وغدرهم، عقد اثنتي عشرة راية، وأمر بأن تحمل كل جماعة راية من الرايات وأبقى واحدة، فأتي اليه أصحابه وقالوا له: يا ابن رسول الله (ص) دعنا نرتحل من هذه الأرض. فقال لهم: صبرا حتي يأتي الينا من يحمل هذه الراية الأخري. فقال له بعضهم: سيدي! تفضل علي بحملها. فجزاه الحسين عليه السلام خيرا و قال: يأتي اليها صاحبها. ثم كتب كتاباً جاء فيه:
:من الحسين بن علي بن أبي طالب الي الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر: أما بعد، يا حبيب: فأنت تعلم قرابتنا من [[رسول الله]] (ص)، و أنت أعرف بنا من غيرك، و أنت ذو شيمة وغيرة، فلا تبخل علينا بنفسك، يجازيك جدي رسول الله (ص) [[يوم القيامة]]. ثم أرسله الي حبيب.<ref>أبو سعيدة، بلاغة الإمام الحسين، ج 3، ص 226.</ref>
:من الحسين بن علي بن أبي طالب الي الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر: أما بعد، يا حبيب: فأنت تعلم قرابتنا من [[رسول الله]] (ص)، و أنت أعرف بنا من غيرك، و أنت ذو شيمة وغيرة، فلا تبخل علينا بنفسك، يجازيك جدي رسول الله (ص) [[يوم القيامة]]. ثم أرسله الي حبيب.<ref>أبو سعيدة، بلاغة الإمام الحسين، ج 3، ص 226.</ref>
مستخدم مجهول