انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو أمية»

أُزيل ١٠٩ بايت ،  ١٦ أكتوبر ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alitabatabai
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
سطر ٧٦: سطر ٧٦:
تولّى أمور [[الشام]] في عهد [[عمر بن الخطاب|عمر]] ثم [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وفي خلافة [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} لم يقبل به الإمام والياً فعزله، ولكن معاوية لم يقبل فخرج على الإمام {{عليه السلام}}، وقاتله علي في [[معركة صفين]]. حاول [[الخوارج]] اغتياله سنة 40 هـ ولم يفلحوا.  
تولّى أمور [[الشام]] في عهد [[عمر بن الخطاب|عمر]] ثم [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وفي خلافة [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} لم يقبل به الإمام والياً فعزله، ولكن معاوية لم يقبل فخرج على الإمام {{عليه السلام}}، وقاتله علي في [[معركة صفين]]. حاول [[الخوارج]] اغتياله سنة 40 هـ ولم يفلحوا.  
اضطرّ [[الحسن (ع)|الإمام الحسن]] {{ع}} أيام خلافته بعد أبيه علي إلی [[صلح الإمام الحسن|مصالحة]] معاوية مقابل شروط، من بينها أن يكون الأمر للحسن من بعده،  فإن حدث به حادث فلأخيه [[الحسين]] {{ع}}, وأن لا يبغي معاوية لهما ولا لأحد من [[أهل البيت]]، وأنه لا يحق لمعاوية أن يعهد إلى أحد.  
اضطرّ [[الحسن (ع)|الإمام الحسن]] {{ع}} أيام خلافته بعد أبيه علي إلی [[صلح الإمام الحسن|مصالحة]] معاوية مقابل شروط، من بينها أن يكون الأمر للحسن من بعده،  فإن حدث به حادث فلأخيه [[الحسين]] {{ع}}, وأن لا يبغي معاوية لهما ولا لأحد من [[أهل البيت]]، وأنه لا يحق لمعاوية أن يعهد إلى أحد.  
بقي معاوية متأمّراً على الشام حتى مات في [[رجب]] سنة 60 هـ. ثمّ عهد إلى إبنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]].
وفي الكلام عن خلافته أورد الفريقين عن [[النبي]] حدیثاً صحّحوا بعض طرُقه:<ref>انظر الأميني، موسوعة الغدير، ج10، ص204.</ref> ‏إذا رأيتـم معاويـة على منبري فاقتلوه.<ref>الطبري، التاريخ، ج8، ص186؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1 و2، ص571 - 613؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص121؛ ابن طاووس عن كتاب الفتن لزكريا بن يحيى البزاز النيشابوري، الملاحم والفتن، ص329؛ و ... </ref>
==يزيد بن معاوية==
{{مفصلة|يزيد بن معاوية}}
{{Quote box
{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title =
  |title =
  |quote = «إنا [[أهل بيت]] رسول الله، والحق فينا، وبالحق تنطق ألسنتنا، وقد سمعت [[رسول الله]] يقول: الخلافة محرمة على آل [[أبي سفيان]]، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء، فإذا رأيتم معاوية على منبري، فابقروا بطنه، فوالله لقد رآه أهل [[المدينة]] على منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به، فابتلاهم [[الله]] بابنه يزيد.»
  |quote = «قد سمعت [[رسول الله]] يقول: الخلافة محرمة على آل [[أبي سفيان]]، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء، فإذا رأيتم معاوية على منبري، فابقروا بطنه، فوالله لقد رآه أهل [[المدينة]] على منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به، فابتلاهم [[الله]] بابنه يزيد.»


  |source = كلام [[الحسين]] (ع) [[مروان بن الحكم|لمروان بن الحكم]] الذي أراد أخذ البيعة منه [[يزيد بن معاوية|ليزيد]]
  |source = كلام [[الحسين]] (ع) [[مروان بن الحكم|لمروان بن الحكم]] الذي أراد أخذ البيعة منه [[يزيد بن معاوية|ليزيد]]
سطر ١٠٤: سطر ٩٧:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}  
}}  
بقي معاوية متأمّراً على الشام حتى مات في [[رجب]] سنة 60 هـ. ثمّ عهد إلى إبنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]].
وفي الكلام عن خلافته أورد الفريقين عن [[النبي]] حدیثاً صحّحوا بعض طرُقه:<ref>انظر الأميني، موسوعة الغدير، ج10، ص204.</ref> ‏إذا رأيتـم معاويـة على منبري فاقتلوه.<ref>الطبري، التاريخ، ج8، ص186؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1 و2، ص571 - 613؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص121؛ ابن طاووس عن كتاب الفتن لزكريا بن يحيى البزاز النيشابوري، الملاحم والفتن، ص329؛ و ... </ref>
==يزيد بن معاوية==
{{مفصلة|يزيد بن معاوية}}
ولد في 23 رمضان 26 هـ ، وتولى السلطة بعد أبيه ثلاث سنين، فعثا في  الأرض فساداً. ففي السنة الأولى قتل [[الإمام الحسين]] في [[محرم]] سنة 61 هـ ، وفي السنة الثانية هدم جدار [[الكعبة]] في حربه مع [[عبد الله بن الزبير]]، وفي الثالثة استباح المدينة في [[واقعة الحرّة]] سنة 64 هـ. وهلك يوم الثلاثاء في 14 ربيع الأول 64 هـ<ref> صحيح وضعيف تاريخ الطبري، ج4، ص87.</ref>
ولد في 23 رمضان 26 هـ ، وتولى السلطة بعد أبيه ثلاث سنين، فعثا في  الأرض فساداً. ففي السنة الأولى قتل [[الإمام الحسين]] في [[محرم]] سنة 61 هـ ، وفي السنة الثانية هدم جدار [[الكعبة]] في حربه مع [[عبد الله بن الزبير]]، وفي الثالثة استباح المدينة في [[واقعة الحرّة]] سنة 64 هـ. وهلك يوم الثلاثاء في 14 ربيع الأول 64 هـ<ref> صحيح وضعيف تاريخ الطبري، ج4، ص87.</ref>


مستخدم مجهول