انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الأكبر عليه السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
ثم قال: "اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم أشبه النّاس [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|برسولك محمّدٍ]] خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.<ref>ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 68. </ref>و كنّا إذا اشتقنا إلي رُؤيةِ نَبيك نَظرنا اِليه".<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref>
ثم قال: "اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم أشبه النّاس [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|برسولك محمّدٍ]] خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.<ref>ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 68. </ref>و كنّا إذا اشتقنا إلي رُؤيةِ نَبيك نَظرنا اِليه".<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref>
ثم قال: "أللّهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، وإجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص35.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref>
ثم قال: "أللّهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، وإجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص35.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref>
ثمّ رفع صوته وتلا: "إنّ اللهَ اصْطَفى [[آدم أبو البشر|آدَمَ]] وَ[[نوح النبي عليه السلام|نُوحا]]ً وآلَ [[ابراهيم عليه السلام|إبراهِيمَ]] و[[آل عمران|آلَ عِمْرانَ]] على العالَمين * ذُريةً بَعضُها مِنْ بعض واللهُ سَميعٌ عليمٌ".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref>
ثمّ رفع صوته وتلا: "إنّ اللهَ اصْطَفى [[آدم أبو البشر|آدَمَ]] وَ[[نوح النبي عليه السلام|نُوحا]]ً وآلَ [[إبراهيم عليه السلام|إبراهِيمَ]] و[[آل عمران|آلَ عِمْرانَ]] على العالَمين * ذُريةً بَعضُها مِنْ بعض واللهُ سَميعٌ عليمٌ".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref>
*'''الخروج الى الحرب''':
*'''الخروج الى الحرب''':
تقدّم علي الأكبر(ع) نحو القوم فقاتل قتالاً شديداً وقتل جمعاً كثيراً بلغ المائة وعشرين، ثم رجع إلى أبيه وقال:  "يا أبت العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماءٍ من سبيل؟"
تقدّم علي الأكبر(ع) نحو القوم فقاتل قتالاً شديداً وقتل جمعاً كثيراً بلغ المائة وعشرين، ثم رجع إلى أبيه وقال:  "يا أبت العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماءٍ من سبيل؟"
مستخدم مجهول