مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الأكبر عليه السلام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem ط (←فضائله ومناقبه) |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات أولاد الأئمة | {{صندوق معلومات أولاد الأئمة | ||
|صورة =تصویر مرقد شهدای کربلا.jpg | |صورة =تصویر مرقد شهدای کربلا.jpg | ||
سطر ٦٤: | سطر ٤٧: | ||
يظهر من [[الزيارة]] التي جاء فيها: " صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك وآبائك وأبنائك" أنّه عليه السلام كان [[الزواج|متزوجاً]] وله ذرية وأبناء.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات/239ب 79 زيارة 18.</ref> | يظهر من [[الزيارة]] التي جاء فيها: " صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك وآبائك وأبنائك" أنّه عليه السلام كان [[الزواج|متزوجاً]] وله ذرية وأبناء.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات/239ب 79 زيارة 18.</ref> | ||
ويشهد لذلك ما ورد في زيارته (ع) المروية عن [[أبي حمزة الثمالي]] عن [[الإمام الصادق]](ع) أنّه قال له: "ضع خدّك على [[القبر]]، وقل: صلى اللّه عليك يا أبا الحسن". ولكن ذهب البعض الى نفي ذلك وقالوا في ترجمة [[الإمام السجاد عليه السلام]]: ولعلي بن الحسين هذا العقب من ولد الحسين وهو علي الأصغر وأما علي الأكبر فقتل مع أبيه [[كربلاء|بكربلاء]]، وليس له عقب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 211.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 184.</ref> | ويشهد لذلك ما ورد في زيارته (ع) المروية عن [[أبي حمزة الثمالي]] عن [[الإمام الصادق]](ع) أنّه قال له: "ضع خدّك على [[القبر]]، وقل: صلى اللّه عليك يا أبا الحسن". ولكن ذهب البعض الى نفي ذلك وقالوا في ترجمة [[الإمام السجاد عليه السلام]]: ولعلي بن الحسين هذا العقب من ولد الحسين وهو علي الأصغر وأما علي الأكبر فقتل مع أبيه [[كربلاء|بكربلاء]]، وليس له عقب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 211.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 184.</ref> | ||
{{المصاب الحسيني}} | |||
==فضائله ومناقبه== | ==فضائله ومناقبه== | ||
سطر ٨٥: | سطر ٦٧: | ||
==في واقعة كربلاء== | ==في واقعة كربلاء== | ||
*'''الثبات والاستقامة''': ذكر المؤرخون أنّه لما كان في آخر الليلة التي بات بها [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) عند قصر بني مقاتل، أمر بالاستسقاء من الماء، ثم أمر بالرحيل، فلما ارتحلوا من قصر بني مقاتل وساروا ساعة، خفق [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) برأسه خفقة، ثم انتبه وهو يقول: [[آية الاسترجاع|إنا لله وإنا إليه راجعون]]، والحمد للّه رب العالمين. قال ذلك مرّتين أو ثلاثاً. فأقبل إليه علي بن الحسين(ع ) على فرس له، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين، يا أبت جعلت فداك مم حمدت اللّه واسترجعت؟ قال: يا بني إني خفقت برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نعيت إلينا. | *'''الثبات والاستقامة''': ذكر المؤرخون أنّه لما كان في آخر الليلة التي بات بها [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) عند قصر بني مقاتل، أمر بالاستسقاء من الماء، ثم أمر بالرحيل، فلما ارتحلوا من قصر بني مقاتل وساروا ساعة، خفق [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) برأسه خفقة، ثم انتبه وهو يقول: [[آية الاسترجاع|إنا لله وإنا إليه راجعون]]، والحمد للّه رب العالمين. قال ذلك مرّتين أو ثلاثاً. فأقبل إليه علي بن الحسين(ع ) على فرس له، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين، يا أبت جعلت فداك مم حمدت اللّه واسترجعت؟ قال: يا بني إني خفقت برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نعيت إلينا. | ||
قال له عليه السلام : يا أبت لا أراك اللّه سوءً ألسنا على الحق؟ قال : بلى والّذي إليه مرجع العباد. قال: يا أبت إذاً لا نبالى أن نموت محقين، فقال له: جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 276.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 309.</ref> | قال له عليه السلام : يا أبت لا أراك اللّه سوءً ألسنا على الحق؟ قال : بلى والّذي إليه مرجع العباد. قال: يا أبت إذاً لا نبالى أن نموت محقين، فقال له: جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 276.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 309.</ref> | ||
سطر ١١١: | سطر ٩٢: | ||
==شهادته== | ==شهادته== | ||
[[ملف:لوحة تصور نقل جثمان علي الأكبر.jpg|تصغير|لوحة تصور نقل جثمان علي الأكبر]] | |||
فبينما هو يقاتل قتال الأبطال بصر به [[مرة بن منقذ العبدى]] فقال: علي آثام العرب إن مرّ بي إن لم اثكله أباه، فمرّ الأكبر يشدّ على الناس كما مرّ في الأوّل فاعترضه مرّة بن منقذ وطعنه،<ref>المفيد، الإرشاد، ص459.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 335.</ref> فصرع واحتواه القوم فقطعوه بأسيافهم.<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 115.؛ المفيد، الإرشاد، ص 459.</ref> | فبينما هو يقاتل قتال الأبطال بصر به [[مرة بن منقذ العبدى]] فقال: علي آثام العرب إن مرّ بي إن لم اثكله أباه، فمرّ الأكبر يشدّ على الناس كما مرّ في الأوّل فاعترضه مرّة بن منقذ وطعنه،<ref>المفيد، الإرشاد، ص459.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 335.</ref> فصرع واحتواه القوم فقطعوه بأسيافهم.<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 115.؛ المفيد، الإرشاد، ص 459.</ref> | ||
فلمّا بلغَت روحه التّراقي قال رافعاً صوتَهُ: "يا أبتاهُ هذا جَدّي [[رسول الله]] قد سَقاني بكأسه الأوفى شِرْبةً لا أظمأ بعدها أبداً وهو يقولُ العَجَل العَجَل فإنّ لك كأساً مذخورة، ثم فاضت روحه الطاهرة".<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 115.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 49.؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 44.</ref> | فلمّا بلغَت روحه التّراقي قال رافعاً صوتَهُ: "يا أبتاهُ هذا جَدّي [[رسول الله]] قد سَقاني بكأسه الأوفى شِرْبةً لا أظمأ بعدها أبداً وهو يقولُ العَجَل العَجَل فإنّ لك كأساً مذخورة، ثم فاضت روحه الطاهرة".<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 115.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 49.؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 44.</ref> | ||
سطر ١٧١: | سطر ١٥٣: | ||
[[es:Alí al-Akbar]] | [[es:Alí al-Akbar]] | ||
[[id:Ali bin Husain As]] | [[id:Ali bin Husain As]] | ||
<onlyinclude>{{الجودة | |||
| الوصلات = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة | |||
| التصنيف = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة | |||
| صندوق معلومات = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->فيها | |||
| الصورة = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->فيها | |||
| قالب تصفح = <!--بلا، فيها-->فيها | |||
| طريقة كتابة المراجع = <!--بلا، فيها-->فيها | |||
| استنساخ = <!--من مصدر ضعيف، من مصدر جيد، بلا-->بلا | |||
| مصادر موثقة = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة | |||
| الحياد = <!--فيها، بلا-->بلا | |||
| أسلوب التعبير = <!--بلا، فيها-->بلا | |||
| الشمولية = <!--بلا، فيها-->فيها | |||
| الإطالة = <!--فيها، بلا-->بلا | |||
| أصبحت مقالة جيدة في =<!--{{subst:#time:xij xiF xiY}}--> | |||
| أصبحت مقالة مختارة في =<!--{{subst:#time:xij xiF xiY}}--> | |||
| توضیحات = تم تصحيح المقدمة | |||
}}</onlyinclude> | |||
[[تصنيف:شهداء الطف من بني هاشم]] | [[تصنيف:شهداء الطف من بني هاشم]] |