مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الأكبر عليه السلام»
ط
←في واقعة كربلاء
imported>Bassam ط (←فضائله ومناقبه) |
imported>Bassam |
||
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
*'''كلام الإمام الحسين (ع) في حقه''': | *'''كلام الإمام الحسين (ع) في حقه''': | ||
لما رأى الإمام إصرار ولده الأكبر على القتال وتفانيه في محاربة القوم <ref>ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 68.</ref> صاح: "ي[[عمر بن سعد|ابن سعد]] قطع [[الله]] رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظني في [[رسول الله]]، وسلط عليك من يذبحك على فراشك".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref> | لما رأى الإمام إصرار ولده الأكبر على القتال وتفانيه في محاربة القوم <ref>ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 68.</ref> صاح: "ي[[عمر بن سعد|ابن سعد]] قطع [[الله]] رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظني في [[رسول الله]]، وسلط عليك من يذبحك على فراشك".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref> | ||
ثم قال: "اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم أشبه النّاس [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|برسولك محمّدٍ]] خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.<ref>ابن نما الحلي، مثير | ثم قال: "اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم أشبه النّاس [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|برسولك محمّدٍ]] خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.<ref>ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 68. </ref>و كنّا إذا اشتقنا إلي رُؤيةِ نَبيك نَظرنا اِليه".<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref> | ||
ثم قال: "أللّهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، وإجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص35.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref> | ثم قال: "أللّهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، وإجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنّهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص35.؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 139.</ref> | ||
ثمّ رفع صوته وتلا: "إنّ اللهَ اصْطَفى [[آدم أبو البشر|آدَمَ]] وَ[[نوح النبي عليه السلام|نُوحا]]ً وآلَ [[ابراهيم عليه السلام|إبراهِيمَ]] و[[آل عمران|آلَ عِمْرانَ]] على العالَمين * ذُريةً بَعضُها مِنْ بعض واللهُ سَميعٌ عليمٌ".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref> | ثمّ رفع صوته وتلا: "إنّ اللهَ اصْطَفى [[آدم أبو البشر|آدَمَ]] وَ[[نوح النبي عليه السلام|نُوحا]]ً وآلَ [[ابراهيم عليه السلام|إبراهِيمَ]] و[[آل عمران|آلَ عِمْرانَ]] على العالَمين * ذُريةً بَعضُها مِنْ بعض واللهُ سَميعٌ عليمٌ".<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 35.</ref> |