انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٩٦: سطر ٩٦:


===موقفها حين قتل الحسين (ع)===
===موقفها حين قتل الحسين (ع)===
ذكر أرباب المقاتل والتاريخ أنها {{عليها السلام}} حينما جلست بالقرب من جسد أخيها توجهت نحو [[المدينة المنورة]]، وندبت قائلة: «وا محمّداه! بَناتُكَ سَبايا وذرّيتُك مُقَتّلة، تَسفي عليهم رِيحُ الصّبا، وهذا حسينٌ محزوزُ الرأسِ مِن القَفا، مَسلوبُ العمامةِ والرِّداء...».<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 259 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref><br />
ذكر أرباب المقاتل والتاريخ أنها {{عليها السلام}} حينما جلست بالقرب من جسد أخيها توجهت نحو [[المدينة المنورة]]، وندبت قائلة: «وا [[النبي|محمّداه]]! بَناتُكَ سَبايا وذرّيتُك مُقَتّلة، تَسفي عليهم رِيحُ الصّبا، وهذا حسينٌ محزوزُ الرأسِ مِن القَفا، مَسلوبُ العمامةِ والرِّداء...».<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 259 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref><br />
وفي بعض الأخبار أنها قالت: بأبي مَن عسكرُه في يوم الإثنين نهبا، بأبي مَن فُسطاطُه مقطّعُ العُرى، بأبي مَن لا هو غائبٌ فيُرتَجى، ولا جريحٌ فيُداوى، بأبي مَن نفسي له الفِداء، بأبي المهموم حتى قَضى، بأبي العطشان حتى مَضى، بأبي من شيبتُه تقطرُ بالدماء.<ref>محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref> فأبكت والله كلّ عدو وصديق.<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 295 / محمّد بن جرير الطبري، تاريخ الامم والملوك، القاهرة، مطبعة الاستقامة، 1358، ج 5، ص 348ـ349 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref>
وفي بعض الأخبار أنها قالت: بأبي مَن عسكرُه في يوم الإثنين نهبا، بأبي مَن فُسطاطُه مقطّعُ العُرى، بأبي مَن لا هو غائبٌ فيُرتَجى، ولا جريحٌ فيُداوى، بأبي مَن نفسي له الفِداء، بأبي المهموم حتى قَضى، بأبي العطشان حتى مَضى، بأبي من شيبتُه تقطرُ بالدماء.<ref>محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref> فأبكت والله كلّ عدو وصديق.<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 295 / محمّد بن جرير الطبري، تاريخ الامم والملوك، القاهرة، مطبعة الاستقامة، 1358، ج 5، ص 348ـ349 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref>


مستخدم مجهول