انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التطبير»

أُضيف ١٠ بايت ،  ١٨ مارس ٢٠١٧
imported>Alsaffi
imported>Alsaffi
سطر ٤: سطر ٤:
اعتبرتها بعض من الشيعة شعيرة من شعائر ما تسمّى بـ[[الشعائر الحسينية]] التي تقام أيام ذكرى استشهاد الإمام الحسين خلال شهري محرم و صفر وعلى الوجه الخصوص في صبيحة يوم استشهاده في العاشر من محرم الحرام المسماة بـ[[يوم عاشوراء]].
اعتبرتها بعض من الشيعة شعيرة من شعائر ما تسمّى بـ[[الشعائر الحسينية]] التي تقام أيام ذكرى استشهاد الإمام الحسين خلال شهري محرم و صفر وعلى الوجه الخصوص في صبيحة يوم استشهاده في العاشر من محرم الحرام المسماة بـ[[يوم عاشوراء]].
==تعريف التطبير==
==تعريف التطبير==
مصطلحاً: ضرب الرؤوس بالسيوف وإدمائها.<ref>أحمد فتح الله، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ص114.</ref>إنه نوع من مراسم العزاء، يلبس فيه المطبّرون الكفن ويحلقون رؤوسهم عادةً في صبيحة [[يوم عاشوراء|اليوم العاشر]] من [[محرم الحرام]] يوم استشهاد [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} ومن ثم يبدأون بضرب رؤوسهم بنوع من أنواع السيف التي درجت العادة على تسميته بالقامة ويكون ذلك في موكب يسيرون فيه وهم ينادون بصوت عال (حيدر حيدر)، مع قرع الطبول ورفرفة الرايات الملطخة باللون الأحمر ونفخ مزامير الحرب.<ref>إحسان الفضلي ، فلسفة الشعائر الحسينية</ref>
مصطلحاً: نوع من مراسم العزاء يتم خلاله ضرب الرؤوس بالسيوف وإدمائها.<ref>أحمد فتح الله، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ص114.</ref> ويلبس فيه المطبّرون الكفن ويحلقون رؤوسهم عادةً في صبيحة [[يوم عاشوراء|اليوم العاشر]] من [[محرم الحرام]] يوم استشهاد [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}}ومن ثم يبدأون بضرب رؤوسهم بنوع من أنواع السيف التي درجت العادة على تسميته بالقامة ويكون ذلك في موكب يسيرون فيه وهم ينادون بصوت عال (حيدر حيدر)، مع قرع الطبول ورفرفة الرايات الملطخة باللون الأحمر ونفخ مزامير الحرب.<ref>إحسان الفضلي ، فلسفة الشعائر الحسينية</ref>


==آراء العلماء==
==آراء العلماء==
سطر ١٠: سطر ١٠:


===التحريم===
===التحريم===
فذهب جمع منهم إلى منع التطبير ونفي استحبابه أما لأنه ليس من الدين في شيء، ولا مصدر له في الآثار الحسينية والدينية، وبعضهم أفتوا بتحريمه؛ لما يرون فيه من الوهن والتضعيف لمراسم العزاء، بل للمذهب أيضاً، وأنه لا صلاح في فعله.  
فذهب جمع منهم إلى منع التطبير ونفي استحبابه إما لأنه ليس من الدين في شيء، ولا مصدر له في الآثار الحسينية والدينية، وإما لأنهم يرون فيه من التوهن والتضعيف لمراسم العزاء، بل وللدين والمذهب أيضاً، ولذا فهو أمر لا صلاح في فعله. كما نشاهد الوهن فعلاً عند البحث عن مفردة الشيعة والتشيع في المواقع الإلكترونية والشبكة العنكبوتية ويرى الباحث بعض الصور.
كما نشاهد الوهن فعلاً عند البحث عن مفردة الشيعة والتشيع في المواقع الإلكترونية والشبكة العنكبوتية ويرى الباحث بعض الصور.


ومن جملة من أفتى بحرمته أو عدم استحبابه:
ومن جملة من أفتى بحرمته وعدم استحبابه:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}


مستخدم مجهول