مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن العسكري عليه السلام»
←الاتصال بشيعته
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
| المصدر =الإمام العسكري {{ع}} | | المصدر =الإمام العسكري {{ع}} | ||
}} | }} | ||
من هنا طالبته السلطة بالمثول لديها في دار الخلافة بسر من رأى في كل | من هنا طالبته السلطة بالمثول لديها في دار الخلافة بسر من رأى في كل اثنين وخميس.<ref>الطوسي، الغيبه، ص129.</ref> وإن حاولت السلطة وضع ذلك في دائرة احترام الإمام وتبجيله إلاّ أنّ واقع الأمر يحكي خلاف ذلك. | ||
ومن هنا كانت [[الشيعة|شيعة]] الإمام {{ع}} تواجه مشكلة في الاتصال به {{ع}} حتى أن البعض منهم كان يستغل بعض المناسبات والفرص لمشاهدته {{ع}}، فقد جاء في الرواية عن بعض شيعة الإمام {{ع}} أنّه قال: «وخرج السلطان إلى صاحب البصرة، فخرجنا نريد النظر إلى أبي محمد {{ع}}، فنظرنا إليه ماضياً معه وقد قعدنا بين الحائطين بسر من رأى ننتظر رجوعه».<ref>المفيد، الإرشاد، ص387.</ref> ومنها ما روي عن علي بن جعفر الحلبي قال: «اجتمعنا بالعسكر، وترصدنا لأبي محمد {{ع}} يوم ركوبه، فخرج توقيعه: ألا لا يسلمن عليّ أحد ولا يشير إلي بيده ولا يومئ أحدكم فإنكم لا تأمنون على أنفسكم».<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 439.</ref> وهي تعكس بوضوح تام شدّة الرقابة ومدى الخطر الذي كان يحيط بالمقربين من الإمام {{ع}}، مما جعلهم يستغلّون الفرص والمناسبات للالتقاء به والتخفي عن أعين السلطة. | ومن هنا كانت [[الشيعة|شيعة]] الإمام {{ع}} تواجه مشكلة في الاتصال به {{ع}} حتى أن البعض منهم كان يستغل بعض المناسبات والفرص لمشاهدته {{ع}}، فقد جاء في الرواية عن بعض شيعة الإمام {{ع}} أنّه قال: «وخرج السلطان إلى صاحب البصرة، فخرجنا نريد النظر إلى أبي محمد {{ع}}، فنظرنا إليه ماضياً معه وقد قعدنا بين الحائطين بسر من رأى ننتظر رجوعه».<ref>المفيد، الإرشاد، ص387.</ref> ومنها ما روي عن علي بن جعفر الحلبي قال: «اجتمعنا بالعسكر، وترصدنا لأبي محمد {{ع}} يوم ركوبه، فخرج توقيعه: ألا لا يسلمن عليّ أحد ولا يشير إلي بيده ولا يومئ أحدكم فإنكم لا تأمنون على أنفسكم».<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 439.</ref> وهي تعكس بوضوح تام شدّة الرقابة ومدى الخطر الذي كان يحيط بالمقربين من الإمام {{ع}}، مما جعلهم يستغلّون الفرص والمناسبات للالتقاء به والتخفي عن أعين السلطة. |