انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن المثنى»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢٠: سطر ١٢٠:


== نشاطه السياسي ==
== نشاطه السياسي ==
*عندما قام [[عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث]] على [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] بعد توليته [[سجستان]] احتشد حوله ثلاثون ألفاً من الجيش، فهمّ أن يدعو لنفسه بالخلافة والحكم، فمنعوه من كان معه من علماء [[الكوفة]] و[[البصرة]] بذريعة أنّ هذا الأمر أي الخلافة لا يلتئم ذلك إلاّ مع رجل من قريش، فعند ذلك راسلوا علي بن الحسين{{عليه السلام}}، و[[الحسن المثنى|الحسن بن الحسن]]، فامتنع [[الإمام علي بن الحسين]]{{عليه السلام}}، ولكن الحسن بن الحسن رفض في البداية ذلك، بقوله: "تبايعونني ثمّ تخذلونني"، فأجابه ابن الأشعث، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وأبو البحتري الطائي، والشعبي، وأبو وائل شقيق، وعاصم بن ضمرة، وآخرون على عدم المخالفة، وأعطوه العهود والمواثيق على ذلك، ومن ثم لقّب بالرضى.<ref>أحمد بن إبراهيم الحسني، المصابيح، ص 380 بتصرف وتلخيص.</ref>
*عندما قام [[عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث]] على [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] بعد توليته [[سجستان]] احتشد حوله ثلاثون ألفاً من الجيش، فهمّ أن يدعو لنفسه بالخلافة والحكم، فمنعوه من كان معه من علماء [[الكوفة]] و[[البصرة]] بذريعة أنّ هذا الأمر أي الخلافة لا يلتئم ذلك إلاّ مع رجل من قريش، فعند ذلك راسلوا علي بن الحسين{{عليه السلام}}، و[[الحسن المثنى|الحسن بن الحسن]]، فامتنع [[الإمام علي بن الحسين]]{{عليه السلام}}، ولكن الحسن بن الحسن رفض في البداية ذلك، بقوله: "تبايعونني ثمّ تخذلونني"، فأجابه ابن الأشعث، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وأبو البحتري الطائي، والشعبي، وأبو وائل شقيق، وعاصم بن ضمرة، وآخرون على عدم المخالفة، وأعطوه العهود والمواثيق على ذلك، ومن ثم لقّب بالرضى.<ref>الحسني، المصابيح، ص 380 بتصرف وتلخيص.</ref>


*وقد اعتبر [[الزيدية]] [[الحسن المثنى]] أحد أئمتهم، وذلك نظراً إلى مبادئهم وبناءًا على معتقداتهم، فقيل فيه:
*وقد اعتبر [[الزيدية]] [[الحسن المثنى]] أحد أئمتهم، وذلك نظراً إلى مبادئهم وبناءًا على معتقداتهم، فقيل فيه:
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:
{{بيت|ابن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول المصطفى]] والمؤتمن|من خير فتيان [[قريش]] و[[اليمن|يمن]]}}
{{بيت|ابن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول المصطفى]] والمؤتمن|من خير فتيان [[قريش]] و[[اليمن|يمن]]}}


{{شطر|والحجة القائم في هذا الزمن}}<ref>أحمد بن إبراهيم الحسني، المصابيح، ص 382.</ref>
{{شطر|والحجة القائم في هذا الزمن}}<ref>الحسني، المصابيح، ص 382.</ref>


{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
مستخدم مجهول