مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن المثنى»
ط
←سيرته: توئيك وترقيم
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←سيرته: توئيك وترقيم) |
||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
===أزواجه وأولاده وأحفاده=== | ===أزواجه وأولاده وأحفاده=== | ||
*تزوج من ابنة عمه [[فاطمة بنت الحسين(ع)|فاطمة بنت الإمام الحسين]]{{عليه السلام}}، وذلك في حياته وبعد أن عرض عليه ابنتيه{{عليه السلام}} .<ref>محمد بن علي بن الجوزي، المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref> | *تزوج من ابنة عمه [[فاطمة بنت الحسين(ع)|فاطمة بنت الإمام الحسين]]{{عليه السلام}}، وذلك في حياته وبعد أن عرض عليه ابنتيه{{عليه السلام}} .<ref>محمد بن علي بن الجوزي، المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref> وفضلاً عن فاطمة بنت الحسين تزوج أيضاً من ابنتي عمه: [[محمد بن الحنفية]]، و[[عمر بن علي بن أبي طالب]]، <ref>أبو نصر البخاري، سرّ سلسلة العلوية، هامش ص 4.</ref> وعلاوة عن هؤلاء فقد ذكر بأنّه تزوج من زوجات أخر منهن: [[أم ولد زوجة الحسن المثنى|أم ولد]] و[[رملة بنت سعيد زوجة الحسن المثني|رملة بنت سعيد]] بن زيد بن عمرو بن نفيل.<ref>أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 75. وينظر:أبو نصر البخاري، سرّ سلسلة العلوية، هامش ص 4.</ref> | ||
===حضوره في كربلاء=== | ===حضوره في كربلاء=== | ||
{{مفصلة|واقعة كربلاء}} | {{مفصلة|واقعة كربلاء}} | ||
يذكر أرباب السير والمقاتل بأنّ [[الحسن المثنى]] بن [[الإمام الحسن]] السبط كان حاضراً [[يوم عاشوراء|يوم الطف]]، وشهد [[واقعة كربلاء]]، وبرز للقتال وأبلى بلاءًا حسناً، إلاّ أنّه لم يستشهد، وأثخن بالجراح، لكنّ بعد المعركة استوهبه خاله أسماء بن خارجة الفزاري من [[عمر بن سعد]] وأنقذ حياته. فعولج بالكوفة، ومن ثم انتقل إلى المدينة، وكان حينها عمره أي في [[واقعة الطف]] تسعة عشر أو عشرين سنة.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 25.</ref> <ref>ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، ص 98.</ref> <ref>السيد بن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 86.</ref> | يذكر أرباب السير والمقاتل بأنّ [[الحسن المثنى]] بن [[الإمام الحسن]] السبط كان حاضراً [[يوم عاشوراء|يوم الطف]]، وشهد [[واقعة كربلاء]]، وبرز للقتال وأبلى بلاءًا حسناً، إلاّ أنّه لم يستشهد، وأثخن بالجراح، لكنّ بعد المعركة استوهبه خاله أسماء بن خارجة الفزاري من [[عمر بن سعد]]، وأنقذ حياته. فعولج بالكوفة، ومن ثم انتقل إلى المدينة، وكان حينها عمره أي في [[واقعة الطف]] تسعة عشر أو عشرين سنة.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 25.</ref> <ref>ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، ص 98.</ref> <ref>السيد بن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 86.</ref> | ||
===وفاته=== | ===وفاته=== | ||
*قبض [[الحسن المثنى|الحسن]] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] -رضوان الله عليه- وله خمس وثلاثون سنة - وهذا ضعيف؛ لأنه شهد وقعة | *قبض [[الحسن المثنى|الحسن]] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] -رضوان الله عليه- وله خمس وثلاثون سنة - وهذا ضعيف؛ لأنه شهد وقعة كربلاء، وكان تقريباً ابن ثلاثين سنة، ووقعة كربلاء كانت سنة ستين هجرياً - بعد أنّ دسّ إليه السم الوليد بن عبدالملك على من سقاه،<ref>ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، ص 100.</ref> <ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 20.</ref> وقد ردّ هذا الخبر وقيل فيه غير ذلك، واستدل بدلائل. <ref>ينظر: ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، هامش ص 100، تحقيق محمد حسن آل الطالقاني.</ref> | ||
و هو مدفون الآن في منطقة ينبوع النخل في المملكة العربية السعودية. | و هو مدفون الآن في منطقة ينبوع النخل في المملكة العربية السعودية. |