مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم عاشوراء»
←يوم عاشوراء في مرآة الشعر والأدب
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٤٦: | سطر ١٤٦: | ||
==يوم عاشوراء في مرآة الشعر والأدب== | ==يوم عاشوراء في مرآة الشعر والأدب== | ||
*كان دخول [[واقعة كربلاء|ملحمة كربلاء]] إلى ساحة الشعر والأدب من جملة أسباب بقائها وديمومتها؛ وذلك لأنّ قالب الشعر النافذ يوصل بين القلوب وبين [[واقعة عاشوراء|حادثة عاشوراء]]، ويجعل القلوب والمشاعر أكثر التصاقاً بتلك الواقعة. هناك صلة متبادلة بين الشعر وعاشوراء وكل منهما مدين للآخر بالبروز والبقاء.<ref>جواد محدثي، موسوعة | *كان دخول [[واقعة كربلاء|ملحمة كربلاء]] إلى ساحة الشعر والأدب من جملة أسباب بقائها وديمومتها؛ وذلك لأنّ قالب الشعر النافذ يوصل بين القلوب وبين [[واقعة عاشوراء|حادثة عاشوراء]]، ويجعل القلوب والمشاعر أكثر التصاقاً بتلك الواقعة. هناك صلة متبادلة بين الشعر وعاشوراء وكل منهما مدين للآخر بالبروز والبقاء.<ref>جواد محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 298.</ref> | ||
فهذا غيض من فيض مما قيل في حق هذا اليوم الذي ظل دويه يخترق الدهور والعصور: | فهذا غيض من فيض مما قيل في حق هذا اليوم الذي ظل دويه يخترق الدهور والعصور: | ||
* يقول [[ابو المحاسن الكربلائي]]: | * يقول [[ابو المحاسن الكربلائي]]: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|فيا [[يوم عاشوراء]] أوقدت في الحشا|من الحزن نيراناً مدى الدهر لا تخبو}} | {{بيت|فيا [[يوم عاشوراء]] أوقدت في الحشا|من الحزن نيراناً مدى الدهر لا تخبو}} | ||
{{بيت|وقد كنت عيداً قبل يجني بك الهنا|فعدت قذى الأجفان يجنى بك الكرب}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان أبو المحاسن الكربلائي، | {{بيت|وقد كنت عيداً قبل يجني بك الهنا|فعدت قذى الأجفان يجنى بك الكرب}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان أبو المحاسن الكربلائي، ص 9.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول الجزار: | *يقول الجزار: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|ويعودُ عاشوراءُ يُذكرُني|رُزءَ الحَسين فليت لَم يُعد}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الجزار، | {{بيت|ويعودُ عاشوراءُ يُذكرُني|رُزءَ الحَسين فليت لَم يُعد}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الجزار، ص 33.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول [[الشريف الرضي]]: | *يقول [[الشريف الرضي]]: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ|حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ}} | {{بيت|أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ|حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ}} | ||
{{بيت|يَومُ عاشوراءَ الَّذي لا أَعانَ الـ|صَحبُ فيهِ وَلا أَجارَ القَبيلُ}}<ref>الشريف الرضي، ديوانه، | {{بيت|يَومُ عاشوراءَ الَّذي لا أَعانَ الـ|صَحبُ فيهِ وَلا أَجارَ القَبيلُ}}<ref>الشريف الرضي، ديوانه، ج 2، ص 169.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول [[الشريف المرتضى]]: | *يقول [[الشريف المرتضى]]: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|أيا يوم عاشوراء كم من فجيعةٍ|عل الغُرّ آلِ اللّه كنتَ نَزولا}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الشريف المرتضى، | {{بيت|أيا يوم عاشوراء كم من فجيعةٍ|عل الغُرّ آلِ اللّه كنتَ نَزولا}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الشريف المرتضى، ص 869.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول [[صفي الدين الحلي]]: | *يقول [[صفي الدين الحلي]]: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|يا اِبنَ الأَئِمَّةِ وَالقَومِ الَّذينَ سَمَوا|عَلى الأَنامِ فَكانوا لِلهُدى عَلَما}} | {{بيت|يا اِبنَ الأَئِمَّةِ وَالقَومِ الَّذينَ سَمَوا|عَلى الأَنامِ فَكانوا لِلهُدى عَلَما}} | ||
{{بيت|مَثواكَ في يَومِ عاشوراءَ يُخبِرُنا|بِقُربِ أَصلِكَ مِن آبائِكَ الكُرَما}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان صفي الدين، | {{بيت|مَثواكَ في يَومِ عاشوراءَ يُخبِرُنا|بِقُربِ أَصلِكَ مِن آبائِكَ الكُرَما}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان صفي الدين، ص 491.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول الأعسم النجفي: | *يقول الأعسم النجفي: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|ذكر [[واقعة الطف|الطفوف]] ويوم عاشوراء|منعا جفوني لذة الاغفاء}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الأعسم النجفي، | {{بيت|ذكر [[واقعة الطف|الطفوف]] ويوم عاشوراء|منعا جفوني لذة الاغفاء}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان الأعسم النجفي، ص 10.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول مصطفي لطفي المنفلوطي: | *يقول مصطفي لطفي المنفلوطي: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|جاوزتَ يا [[يوم عاشوراء|يوم عاشُوراءَ]] حدَّك في|خَطبٍ تركتَ به العلياء في أَودِ}} | {{بيت|جاوزتَ يا [[يوم عاشوراء|يوم عاشُوراءَ]] حدَّك في|خَطبٍ تركتَ به العلياء في أَودِ}} | ||
{{بيت|خطبٌ تكادُ له الأفلاك تَسقُط من|جوانب الجوِّ فوقَ التربِ والوَهَدِ}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان مصطفي لطفي المنفلوطي، | {{بيت|خطبٌ تكادُ له الأفلاك تَسقُط من|جوانب الجوِّ فوقَ التربِ والوَهَدِ}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان مصطفي لطفي المنفلوطي، ص 31.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
*يقول [[مهدي الطالقاني]]: | *يقول [[مهدي الطالقاني]]: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|أم هل درت يومَ عاشوراء ما صنعت|بنو العواهِر في عُليا عشائرها}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان مهدي الطالقاني، | {{بيت|أم هل درت يومَ عاشوراء ما صنعت|بنو العواهِر في عُليا عشائرها}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان مهدي الطالقاني، ص 27.</ref> | ||
{{بيت||}} | {{بيت||}} | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
سطر ١٩٠: | سطر ١٩٠: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|لو كانَ يدري يومُ عاشوراءِ|ما كان يجري فيه مِن بَلاءِ}} | {{بيت|لو كانَ يدري يومُ عاشوراءِ|ما كان يجري فيه مِن بَلاءِ}} | ||
{{بيت|ما لاحَ فجرُهُ ولا استَنارا|ولا أضاءَت شمسُهُ نهارا}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان هادي كاشف الغطاء، | {{بيت|ما لاحَ فجرُهُ ولا استَنارا|ولا أضاءَت شمسُهُ نهارا}}<ref>موسوعة الشعر العربي، ديوان هادي كاشف الغطاء، ص 87.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||