مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم عاشوراء»
ط
←الصيام
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem ط (←الصيام) |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
====الصيام==== | ====الصيام==== | ||
وردت [[الروايات|روايات]] كثيرة حول [[الصيام|صيام]] هذا اليوم عند الفريقين، وهذا بعض ما ورد في مصادر مدرسة [[أهل البيت(ع)]]: | وردت [[الروايات|روايات]] كثيرة حول [[الصيام|صيام]] هذا اليوم عند الفريقين، وهذا بعض ما ورد في مصادر مدرسة [[أهل البيت(ع)]]: | ||
* | *سُئل [[الإمام الباقر عليه السلام]] (ع) عَنْ صَوْمِ [[يوم عاشوراء|يَوْمِ عَاشُورَاءَ]]، فَقَالَ: [[الصيام|صَوْمٌ]] مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ [[شهر رمضان المبارك|رَمَضَانَ]]، وَالْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ قَالَ: نَجَبَةُ. فَسَأَلْتُ [[الإمام الصادق عليه السلام|أَبَا عَبْدِ اللَّهِ]] ع مِنْ بَعْدِ [[الإمام الباقر عليه السلام|أَبِيهِ]] (ع) عَنْ ذَلِكَ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ ولَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]] صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا. <ref>محمد بن يعقوب الكليني، الكافي، ج 4، ص 146.</ref> | ||
*وسئل [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} عن صيامه، فقال: من صامه كان حظه حظ [[عبيد الله بن زياد|ابن مرجانة]] وآل زياد. قيل: ما حظهم؟ قال النار. وقال [[الشيخ المفيد|المفيد]]: ومن صام [[يوم عاشوراء]] على ما يعتقد فيه [[النواصب|الناصبة]] من الفضل في صيامه لبركته وسعادته فقد أثم، ومن صامه للحزن بمصاب [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله]]، والجزع لما حل ب[[أهل البيت عليهم السلام|عترته]] عليهم السلام، فقد أصاب وأجر.<ref>الشيخ المفيد، المقنعة، ص 377.</ref> | *وسئل [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} عن صيامه، فقال: من صامه كان حظه حظ [[عبيد الله بن زياد|ابن مرجانة]] وآل زياد. قيل: ما حظهم؟ قال النار. وقال [[الشيخ المفيد|المفيد]]: ومن صام [[يوم عاشوراء]] على ما يعتقد فيه [[النواصب|الناصبة]] من الفضل في صيامه لبركته وسعادته فقد أثم، ومن صامه للحزن بمصاب [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله]]، والجزع لما حل ب[[أهل البيت عليهم السلام|عترته]] عليهم السلام، فقد أصاب وأجر.<ref>الشيخ المفيد، المقنعة، ص 377.</ref> | ||
*ورد في مصباح المجتهد لـ[[الشيخ الطوسي|لشيخ الطوسي]] أنّه: "يستحب صيام هذا العشر فإذا كان [[يوم عاشوراء]] أمسك عن الطعام والشراب إلى بعد العصر، ثم يتناول شيئاً من [[تربة الحسين(ع)|التربة]]". <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المجتهد، ص 72.</ref> | *ورد في مصباح المجتهد لـ[[الشيخ الطوسي|لشيخ الطوسي]] أنّه: "يستحب صيام هذا العشر فإذا كان [[يوم عاشوراء]] أمسك عن الطعام والشراب إلى بعد العصر، ثم يتناول شيئاً من [[تربة الحسين(ع)|التربة]]". <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المجتهد، ص 72.</ref> | ||
*سَأَلَ [[محمد بن مسلم|مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ]] و[[زرارة بن أعين|زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ]] [[الإمام الباقر عليه السلام|أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ (ع)]] عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: كَانَ صَوْمُهُ قَبْلَ [[شهر | *سَأَلَ [[محمد بن مسلم|مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ]] و[[زرارة بن أعين|زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ]] [[الإمام الباقر عليه السلام|أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ (ع)]] عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: كَانَ صَوْمُهُ قَبْلَ [[شهر رمضان|شَهْرِ رَمَضَانَ]]، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. <ref>الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 85.</ref> | ||
وهناك روايات وردت في كتب العامة مخالفة لهذه الروايات، ومتناقضة مع نفسها، من هذه الروايات : | وهناك روايات وردت في كتب العامة مخالفة لهذه الروايات، ومتناقضة مع نفسها، من هذه الروايات : | ||
*عَنْ [[عائشة بنت أبي بكر|عَائِشَةَ]] - رض- عنها قَالَتْ: کَانَ [[يوم عاشوراء|يوْمُ عَاشُورَاءَ]] تَصُومُهُ [[قريش|قُرَيشٌ]] فِي [[الجاهلية|الْجَاهِلِيّةِ]]، وَکَانَ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رَسُولُ اللَّهِ]] صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةَ]] صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ [[شهر رمضان المبارك|رَمَضَانُ]] تَرَکَ [[يوم عاشوراء|يَوْمَ عَاشُورَاءَ]]، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَکَهُ.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 2، ص 250.</ref> | *عَنْ [[عائشة بنت أبي بكر|عَائِشَةَ]] - رض- عنها قَالَتْ: کَانَ [[يوم عاشوراء|يوْمُ عَاشُورَاءَ]] تَصُومُهُ [[قريش|قُرَيشٌ]] فِي [[الجاهلية|الْجَاهِلِيّةِ]]، وَکَانَ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رَسُولُ اللَّهِ]] صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةَ]] صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ [[شهر رمضان المبارك|رَمَضَانُ]] تَرَکَ [[يوم عاشوراء|يَوْمَ عَاشُورَاءَ]]، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَکَهُ.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 2، ص 250.</ref> |