انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»

imported>Ali110110
imported>Ahmadnazem
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:


===صفاته===
===صفاته===
اتصف الإمام علي بن الحسين{{ع}} بمجموعة صفات، وهي:
اتصف الإمام علي بن الحسين{{ع}} بمجموعة صفات، وهي:
*'''الخَلْقية'''  
*'''الخَلْقية'''  
سطر ١٣٥: سطر ١٣٤:
*'''الخُلْقية'''
*'''الخُلْقية'''
#'''[[الحلم]]:''' توجد صورا كثيرة تدل على حلمه، ومنها: انه كانت له جارية تسكب على يديه الماء، فسقط الإبريق من يدها على وجهه الشريف فشجّه،  فبادرت الجارية قائلة: إنّ الله{{عز وجل}} يقول:{{قرآن|والكاظمين الغيظ}} وأسرع الإمام قائلاً: «كظمت غيظي»، وطمعت الجارية في حلم الإمام ونبله، فراحت تطلب منه المزيد قائلة:{{قرآن|والعافين عن الناس}} فقال الإمام{{ع}}: «عفا الله عنك»، ثمّ قالت:{{قرآن|والله يحبّ المحسنين}}<ref>ال عمران: 134.</ref> فقال لها: «إذهبي فأنت حرّة».<ref>النويري، نهاية الإرب، ج 21، ص 326.</ref>
#'''[[الحلم]]:''' توجد صورا كثيرة تدل على حلمه، ومنها: انه كانت له جارية تسكب على يديه الماء، فسقط الإبريق من يدها على وجهه الشريف فشجّه،  فبادرت الجارية قائلة: إنّ الله{{عز وجل}} يقول:{{قرآن|والكاظمين الغيظ}} وأسرع الإمام قائلاً: «كظمت غيظي»، وطمعت الجارية في حلم الإمام ونبله، فراحت تطلب منه المزيد قائلة:{{قرآن|والعافين عن الناس}} فقال الإمام{{ع}}: «عفا الله عنك»، ثمّ قالت:{{قرآن|والله يحبّ المحسنين}}<ref>ال عمران: 134.</ref> فقال لها: «إذهبي فأنت حرّة».<ref>النويري، نهاية الإرب، ج 21، ص 326.</ref>
{{Quote box
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title = قال [[الإمام السجاد]]{{عليه السلام}}:
:«وأما حق رعيتك بملك [[النكاح]] فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً، وكذلك كل واحد منكم يجب أن يحمد الله على صاحبه ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله، ويكرمها ويرفق بها»..<ref>رسالة الحقوق، الحق التاسع عشر.</ref>
|quote =
|source =
|align =left
|width =36%
|border =
|fontsize =
|bgcolor =#FFFFE0
|style =
|title_bg =
|title_fnt =
|tstyle =
|qalign =
|qstyle =
|quoted =
|salign =
|sstyle =
}}
#'''الشجاعة:''' ذكر [[العلامة محمد باقر المجلسي|المجلسي]] انه لما اُدخل الإمام{{ع}} أسيراً على [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] وقد جابهه بكلمات التشفي فأجابه الإمام بكلمات أمر ابن زياد على إثرها بقتله، فأجابه الإمام: أبالقتل تهددني يا ابن زياد أما علمت ان القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 118.</ref>
#'''الشجاعة:''' ذكر [[العلامة محمد باقر المجلسي|المجلسي]] انه لما اُدخل الإمام{{ع}} أسيراً على [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] وقد جابهه بكلمات التشفي فأجابه الإمام بكلمات أمر ابن زياد على إثرها بقتله، فأجابه الإمام: أبالقتل تهددني يا ابن زياد أما علمت ان القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 118.</ref>
#'''التجرد عن الأنانية:''' روى [[الصدوق]] في [[عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)|عيون أخبار الرضا{{ع}]]}: أن الإمام علي بن الحسين{{ع}} كان إذا أراد السفر سافر مع قوم لا يعرفونه ليقوم بنفسه برعايتهم وخدماتهم ولا يخدمه أحد منهم، وسافر مرة مع قوم لا يعرفونه، فنظر إليه رجل فعرفه فصاح بالقوم: ويلكم أتعرفون من هذا ؟ فقالوا: لا ندري، فقال: هذا علي بن الحسين، وأسرع القوم نحو الإمام، وجعلوا يقبّلون يديه ورجليه قائلين: "أتريد أن تصلينا نار جهنم؟ ما الذي حملك على هذا ؟.."، فقال: "كنت قد سافرت مع قوم يعرفونني فأعطوني ب[[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} ما لا أستحق وإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك، فصار كتمان أمري أحب إلي.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 145.</ref>
#'''التجرد عن الأنانية:''' روى [[الصدوق]] في [[عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)|عيون أخبار الرضا{{ع}]]}: أن الإمام علي بن الحسين{{ع}} كان إذا أراد السفر سافر مع قوم لا يعرفونه ليقوم بنفسه برعايتهم وخدماتهم ولا يخدمه أحد منهم، وسافر مرة مع قوم لا يعرفونه، فنظر إليه رجل فعرفه فصاح بالقوم: ويلكم أتعرفون من هذا ؟ فقالوا: لا ندري، فقال: هذا علي بن الحسين، وأسرع القوم نحو الإمام، وجعلوا يقبّلون يديه ورجليه قائلين: "أتريد أن تصلينا نار جهنم؟ ما الذي حملك على هذا ؟.."، فقال: "كنت قد سافرت مع قوم يعرفونني فأعطوني ب[[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} ما لا أستحق وإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك، فصار كتمان أمري أحب إلي.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 145.</ref>
مستخدم مجهول