مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»
تقلیل من قوالب علیه السلام
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem (تقلیل من قوالب علیه السلام) |
||
سطر ٥٤٨: | سطر ٥٤٨: | ||
وذكر المحدثون أن الإمام علي بن الحسين روى مجموعة كبيرة من [[الأحاديث]] عن جدّيه [[الرسول الأعظم]]{{صل}} و[[علي(ع)|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، وعن أبيه [[الإمام الحسين]]{{ع}} وغيرهم.<ref>المالكي، الفصول المهمة، ص188؛الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 255؛ الصدوق، الخصال، ص 5؛ الكليني، الكافي، ج 2، ص 580؛ الطبرسي، مشكاة الأنوار، ص 75</ref> | وذكر المحدثون أن الإمام علي بن الحسين روى مجموعة كبيرة من [[الأحاديث]] عن جدّيه [[الرسول الأعظم]]{{صل}} و[[علي(ع)|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، وعن أبيه [[الإمام الحسين]]{{ع}} وغيرهم.<ref>المالكي، الفصول المهمة، ص188؛الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 255؛ الصدوق، الخصال، ص 5؛ الكليني، الكافي، ج 2، ص 580؛ الطبرسي، مشكاة الأنوار، ص 75</ref> | ||
ولقد استفاد الإمام زين العابدين من [[الدعاء]] لطرح بعض المعتقدات [[الإسلام|الإسلامية]] فأوجد لدى الناس مرة أخرى اندفاعا وحركة نحو [[العبادة]] والتوجّه إلى الله.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ص 196 - 199.</ref> | ولقد استفاد الإمام زين العابدين من [[الدعاء]] لطرح بعض المعتقدات [[الإسلام|الإسلامية]] فأوجد لدى الناس مرة أخرى اندفاعا وحركة نحو [[العبادة]] والتوجّه إلى الله.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ص 196 - 199.</ref> | ||
ومن هذه المعتقدات التي وردت في [[الصحيفة السجادية]] مسألة [[الإمامة]]، كقوله: رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةَ دِينِكَ، وَخُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ.<ref>السجاد{{عليه السلام}}، الصحيفة السجادية، ص 216.</ref> | ومن هذه المعتقدات التي وردت في [[الصحيفة السجادية]] مسألة [[الإمامة]]، كقوله: رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةَ دِينِكَ، وَخُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ.<ref>السجاد{{عليه السلام}}، الصحيفة السجادية، ص 216.</ref> |