انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢١٣: سطر ٢١٣:
وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟
وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟


فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.<ref>الديلمي، أعلام الدين، ص 325؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 72، باب 81، ص 367 ح 79.</ref>
فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 72، ص 367.</ref>


===مصانعة الحق===
===مصانعة الحق===
مستخدم مجهول