انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٠٧: سطر ٢٠٧:


==لآلئ من كلامه==
==لآلئ من كلامه==
روي عن أسير بن جابر: أنّ أويس القرني كان إذا حدّث يقع حديثه في قلوبنا موقعاً لا يقع حديثُ غَيْرِهِ.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 417 ـ 439  ــ ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 2 ص 28.</ref>
روي عن أسير بن جابر: أنّ أويس القرني كان إذا حدّث يقع حديثه في قلوبنا موقعاً لا يقع حديثُ غَيْرِهِ.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 417 ـ 439؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج ص 28.</ref>


وقد وروي عنه قوله: "لم يدع لي الأمر بالمعروف صديقاً".<ref>محمد المناوي، طبقات الصوفية ج 1 ص 213  ــ ابن عربي، الفتوحات المكّيّة ج 4 ص 470 ب 560 قريب منه.</ref>
وقد وروي عنه قوله: "لم يدع لي الأمر بالمعروف صديقاً".<ref>محمد المناوي، طبقات الصوفية، ج ص 213؛ ابن عربي، الفتوحات المكّيّة، ج ص 470 ب 560 قريب منه.</ref>


وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟
وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟


فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.<ref>الديلمي، أعلام الدين ص 325 ــ العلامة المجلسي، بحار الأنوار ج 72 باب 81 ص 367 ح79.</ref>
فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.<ref>الديلمي، أعلام الدين، ص 325؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 72، باب 81، ص 367 ح 79.</ref>


===مصانعة الحق===
===مصانعة الحق===
وروي عنه: ما سمعت كلمة للحكماء كانت أنفع لي من قولهم: صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلَّها.<ref>ورّام بن أبي فراس، مجموعة ورام ج 2 ص 113 ــ أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 83.</ref>
وروي عنه: ما سمعت كلمة للحكماء كانت أنفع لي من قولهم: صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلَّها.<ref>ورّام بن أبي فراس، مجموعة ورام، ج ص 113؛
  الأصبهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 83.</ref>


===ليكن الموت نصب عينيك===
===ليكن الموت نصب عينيك===
قيل إنّ هرم بن حيّان استنصحه، فقال له: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فدع الله أن يُصلح لك قلبك ونيّتك، فلن تُعالج شيئاً أشدّ عليك منهما، بينا قلبك مع نيّتك إذا هو مدبر، وبينا هو مُدبر إذا هو مقبلٌ.<ref>ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 2 ص 30  ــ  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 448 قثله بتفاوت يسير.</ref>
قيل إنّ هرم بن حيّان استنصحه، فقال له: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فدع الله أن يُصلح لك قلبك ونيّتك، فلن تُعالج شيئاً أشدّ عليك منهما، بينا قلبك مع نيّتك إذا هو مدبر، وبينا هو مُدبر إذا هو مقبلٌ.<ref>ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج ص 30، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 448.</ref>


===الاُنس بالله تعالى===
===الاُنس بالله تعالى===
روي عنه قوله: ما كنت أرى أحداً يعبد الله (أو: يعرف الله) يستوحش مع الله.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 449.</ref>
روي عنه قوله: ما كنت أرى أحداً يعبد الله (أو: يعرف الله) يستوحش مع الله.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 449.</ref>


===الإجتهاد فيما أمر اللهُ به===
===الإجتهاد فيما أمر اللهُ به===
روي عنه أنه قال: كن في أمر الله كأنك فقدت الناس كلّهم.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك ج 3 ص 405  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 444.</ref>
روي عنه أنه قال: كن في أمر الله كأنك فقدت الناس كلّهم.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج ص 405؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 444.</ref>


===الاستغفار  والتوكل===
===الاستغفار  والتوكل===
روي عنه قوله: طلبت الاستغفار فوجدته في التوكل.<ref>عطار نيشابوري، تذكرة الأولياء (بالفارسية) ص 33.</ref>
روي عنه قوله: طلبت الاستغفار فوجدته في التوكل.<ref>عطار نيشابوري، تذكرة الأولياء (بالفارسية)، ص 33.</ref>


===التكبر معضلةٌ===
===التكبر معضلةٌ===
وروي عنه قوله: لقلعُ الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكِبْرِ مِن القلب.<ref>المناوي، طبقات الصوفية ج 1 ص 214.</ref>
وروي عنه قوله: لقلعُ الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكِبْرِ مِن القلب.<ref>المناوي، طبقات الصوفية، ج ص 214.</ref>


==بحوث كُتبت حول شخصية أويس==
==بحوث كُتبت حول شخصية أويس==
مستخدم مجهول