الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»

*الأولى: أنّ [[رسول الله]] (ص) أرسل [[الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} إلى [[اليمن]] لهداية الناس إلى [[الإسلام]]، فأقام فيهم مدّة، ثم عاد بعدها في [[حجة الوداع]] فيما رواه [[الخاصة]]،<ref>الكليني، الكافي، ج 5، ص 28،ح 4؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص808 ــ 809، ح 8 و10.</ref> وكذا روته [[العامة]] في التراجم،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 337؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 5، ص 397.</ref> وفي الفضائل،<ref>ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 580، ح 984.</ref> والمناقب،<ref>النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 56.</ref> وفي أبواب القضاء <ref>ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 48، ح 2310 (كتاب الأحكام ــ باب القضاء).</ref> مثلاً: عن أبي رافع قال: بعث [[رسول الله]] (ص) [[الإمام علي|علياً]] إلى اليمن أميراً، وأخرج معه رجل من أسلم يقال له عمرو بن شاس...)،<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 129.</ref> وعلى هذا فلا يبعد أن يكون أويس قد أسلم وقتها على يد {{عليه السلام}}.

*الثانية: روايته عن [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} في باب القضاء،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 16، ص 37،  باب 27.</ref> وروى له [[السيد ابن طاووس]] دعائين علمه إيّاهما الإمام{{عليه السلام}}،<ref>ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 134، في (أدعية صفين)، وص 136 بعنوان (دعاء اويس القرني).</ref> وأورد أبو نعيم في ترجمة إبراهيم بن أدهم روايةً أسندها إلى موسى بن يزيد عن أويس القرني عن [[عمر بن الخطاب]] و[[الإمام علي]]{{عليه السلام}} <ref>الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 8، ص 55.</ref> وغير هذا أيضاً مذكور في مسنده.