انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بلال بن رباح الحبشي»

ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
لما توفي [[رسول الله]]{{صل}} أذّن بلال، فكان إذا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) انتحب الناس في [[المسجد النبوي|المسجد]]، فلما دُفن رسول الله {{صل}} قال: إني لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله {{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 357.</ref>
لما توفي [[رسول الله]]{{صل}} أذّن بلال، فكان إذا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) انتحب الناس في [[المسجد النبوي|المسجد]]، فلما دُفن رسول الله {{صل}} قال: إني لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله {{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 357.</ref>


ولذا فقد اشتهر وعرف أنه لما توفي النبي {{صل}} لم يُقم في [[المدينة]] ولم يُؤذّن بها إلاّ مرة واحدة في قَدومة لزيارة [[قبر النبي]] {{صل}}. وقيل: إنّ [[الصحابة]] طلبوا إليه ذلك فأذّن، ولم يُتم الأذان.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 4، ص 288، برقم 782. </ref>  
ولذا فقد اشتهر وعرف أنه لما توفي النبي {{صل}} لم يُقم في [[المدينة]] ولم يُؤذّن بها إلاّ مرة واحدة في قَدومة لزيارة قبر النبي {{صل}}. وقيل: إنّ [[الصحابة]] طلبوا إليه ذلك فأذّن، ولم يُتم الأذان.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 4، ص 288، برقم 782. </ref>  


وروي أيضاً أنه لما قُبض النبي{{صل}} امتنع بلال من الأذان وقال: لا أؤذن لأحد بعد رسول الله، وإن [[فاطمة]] {{عليها السلام}} قالت ذات يوم: إني أحب أن أسمع صوت مؤذن أبي، فبلغ ذلك بلالاً فأخذ في الأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر، ذكرت أباها {{صل}} وأيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ إلى قوله: أشهد أن محمداً رسول الله، شهقت فاطمة {{عليها السلام }} وغُشي عليها، فقال الناس لبلال: أمسك يا بلال، فقد فارقت ابنة رسول الله{{صل}} الدنيا، وظنوا أنها قد ماتت، فقطع أذانه ولم يتمه، فأفاقت فاطمة {{عليها السلام}} وسألته أن يتم الأذان فلم يفعل، وقال لها: يا [[سيدة نساء العالمين|سيدة النساء]]، إني أخشى عليك مما تُنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان، فأعفته عن ذلك.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، حديث 907، ص 298. </ref>
وروي أيضاً أنه لما قُبض النبي{{صل}} امتنع بلال من الأذان وقال: لا أؤذن لأحد بعد رسول الله، وإن [[فاطمة]] {{عليها السلام}} قالت ذات يوم: إني أحب أن أسمع صوت مؤذن أبي، فبلغ ذلك بلالاً فأخذ في الأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر، ذكرت أباها {{صل}} وأيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ إلى قوله: أشهد أن محمداً رسول الله، شهقت فاطمة {{عليها السلام }} وغُشي عليها، فقال الناس لبلال: أمسك يا بلال، فقد فارقت ابنة رسول الله{{صل}} الدنيا، وظنوا أنها قد ماتت، فقطع أذانه ولم يتمه، فأفاقت فاطمة {{عليها السلام}} وسألته أن يتم الأذان فلم يفعل، وقال لها: يا [[سيدة نساء العالمين|سيدة النساء]]، إني أخشى عليك مما تُنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان، فأعفته عن ذلك.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، حديث 907، ص 298. </ref>
مستخدم مجهول