انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بلال بن رباح الحبشي»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:
من المميزات التي ظهرت على بلال وكانت نتيجة ملازمته للنبي {{صل}} ومن آثار تربيته له، حبه [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]] وتعلّقه بهم، كما قال فيه [[الإمام الصادق]]{{ع}}: رحم الله بلالاً فإنه كان يحبنا أهل البيت.<ref>المفيد، الاختصاص: ص ٨٣.</ref>
من المميزات التي ظهرت على بلال وكانت نتيجة ملازمته للنبي {{صل}} ومن آثار تربيته له، حبه [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]] وتعلّقه بهم، كما قال فيه [[الإمام الصادق]]{{ع}}: رحم الله بلالاً فإنه كان يحبنا أهل البيت.<ref>المفيد، الاختصاص: ص ٨٣.</ref>


وجاءت روايات كثيرة لحبه وخدمته لأهل البيت{{عليهم السلام}} منها: بينما كان النبي {{صل}} والناس في المسجد ينتظرون بلالاً أن يأتي فيؤذن إذ أتى بعد زمان، فقال له النبي {{صل}}: ما حبسك يا بلال؟، فقال: إني اجتزت بفاطمة {{عليها السلام}} وهي تطحن واضعة ابنها [[الحسن المجتبى|الحسن]] عند الرحى وهي تبكي، فقلت لها: أيما أحب إليك: إن شئت كفيتك ابنك، وإن شئت كفيتك الرحى؟ فقالت: أنا أرفق بابني، فأخذت الرحى فطحنت، فذاك الذي حبسني، فقال النبي {{صل}}: رحمتها، رحمك الله.<ref>ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، ج ٥، ص ١.</ref> وكذا في خدمته [[علي بن ابي طالب|لعلي بن ابي طالب]]، وفي أهل بيته{{عليهم السلام}}.
وجاءت روايات كثيرة لحبه وخدمته لأهل البيت{{عليهم السلام}} منها: بينما كان النبي {{صل}} والناس في المسجد ينتظرون بلالاً أن يأتي فيؤذن إذ أتى بعد زمان، فقال له [[النبي]]{{صل}}: ما حبسك يا بلال؟، فقال: إني اجتزت [[فاطمة (ع)|بفاطمة]] {{عليها السلام}} وهي تطحن واضعة ابنها [[الحسن المجتبى|الحسن]] عند الرحى وهي تبكي، فقلت لها: أيما أحب إليك: إن شئت كفيتك ابنك، وإن شئت كفيتك الرحى؟ فقالت: أنا أرفق بابني، فأخذت الرحى فطحنت، فذاك الذي حبسني، فقال النبي {{صل}}: رحمتها، رحمك [[الله]].<ref>ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، ج ٥، ص ١.</ref> وكذا في خدمته [[علي بن ابي طالب|لعلي بن ابي طالب]]، وفي أهل بيته{{عليهم السلام}}.


==ما كُتب حول شخصيته==
==ما كُتب حول شخصيته==
مستخدم مجهول