مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأذان»
←حّيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِِ
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
ذهب بعض [[فقهاء]] الشيعة إلى [[استحباب]] أو [[الإباحة|إباحة]] ذكر [[الشهادة الثالثة]] في الأذان و[[الإقامة]] بشرط عدم الاعتقاد بجزئيتها، وتأتي ذلك بعد الشهادة برسالة [[النبي الأكرم (ص)]]، وهي: «أشهَدُ أنَّ عَلِيَّاً وَلِيُّ الله»<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص87؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 111.</ref> | ذهب بعض [[فقهاء]] الشيعة إلى [[استحباب]] أو [[الإباحة|إباحة]] ذكر [[الشهادة الثالثة]] في الأذان و[[الإقامة]] بشرط عدم الاعتقاد بجزئيتها، وتأتي ذلك بعد الشهادة برسالة [[النبي الأكرم (ص)]]، وهي: «أشهَدُ أنَّ عَلِيَّاً وَلِيُّ الله»<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج9، ص87؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 81، ص 111.</ref> | ||
===حّيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِِ=== | ===حّيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِِ=== | ||
يعتبر [[الشيعة]] أن عبارة «حّيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ» من أجزاء الأذان ومقوّماته، حتى قيل: إنها من شعار [[التشيع]] <ref>السيد المرتضى، الانتصار، ص 38 ــــ 39.</ref>. وبناء على بعض [[الروايات]] كانت هذه العبارة جزءا من الأذان في عهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] وفي خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] وأوائل خلافة | يعتبر [[الشيعة]] أن عبارة «حّيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ» من أجزاء الأذان ومقوّماته، حتى قيل: إنها من شعار [[التشيع]] <ref>السيد المرتضى، الانتصار، ص 38 ــــ 39.</ref>. وبناء على بعض [[الروايات]] كانت هذه العبارة جزءا من الأذان في عهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] وفي خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] وأوائل خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]]، إلّا أنّ عمر أمر بحذفها من الأذان زعماُ منه أنّ هذه العبارة تثبّط الناس عن الجهاد.<ref>القاضي نعمان، دعائم الاسلام، ج1، ص143؛ أبو عبد الله العلوي، الأذان بحيّ على خير العمل، 1399ق، ص16.</ref> | ||
وكان [[عامر بن نباح]] وهو مؤذن [[الإمام علي (ع)]] يقولها في أذانه مرتين، فإذا رآه علي (ع) قال: «مرحباً بالقائلين عدلاً وبالصلاة مرحباً وأهلا» <ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 287 ـ 288 ح 890.</ref>. | وكان [[عامر بن نباح]] وهو مؤذن [[الإمام علي (ع)]] يقولها في أذانه مرتين، فإذا رآه علي (ع) قال: «مرحباً بالقائلين عدلاً وبالصلاة مرحباً وأهلا» <ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 287 ـ 288 ح 890.</ref>. |