مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام جعفر الصادق عليه السلام»
←الأدلة على إمامته
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٣٥: | سطر ١٣٥: | ||
عاصر {{عليه السلام}} في هذه المرحلة [[السفاح]]، {{و}}[[أبي جعفر المنصور]]، واستشهد {{عليه السلام}} مسموما في حكم [[المنصور العباسي]].<ref>لجنة التأليف، أعلام الهداية، ج 8، ص 48.</ref> | عاصر {{عليه السلام}} في هذه المرحلة [[السفاح]]، {{و}}[[أبي جعفر المنصور]]، واستشهد {{عليه السلام}} مسموما في حكم [[المنصور العباسي]].<ref>لجنة التأليف، أعلام الهداية، ج 8، ص 48.</ref> | ||
====الأدلة على إمامته==== | ====الأدلة على إمامته==== | ||
{{صندوق اقتباس | |||
| align = left | |||
| width = 325 | |||
| اقتباس ='''قال أبو عبد الله (ع)'''<br> | |||
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ، وأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ، وفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ، فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ {{صل}}وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِ. | |||
| المصدر =<small>الكليني، الكافي، ج 1، ص 203.</small> | |||
}} | |||
لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة الدالة على [[الإمامة|إمامة]] أبي عبد الله الصادق {{عليه السلام}} عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]] {{عليهم السلام}}، ومنها: | لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة الدالة على [[الإمامة|إمامة]] أبي عبد الله الصادق {{عليه السلام}} عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]] {{عليهم السلام}}، ومنها: | ||
*عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} قَالَ: «إِنَّ أَبِي {{عليه السلام}} اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: ادْعُ لِي شُهُوداً، فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ، فَلٰا تَمُوتُنَّ إِلّٰا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَأَوْصَى [[الباقر (ع)|مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ]] إِلَى [[الصادق (ع)|جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]]، وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمُعَةَ، وَأَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ، وَأَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَيَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ، وَأَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ، ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ: انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ - بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا - مَا كَانَ فِي هَذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ، وَأَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 307.</ref> | *عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} قَالَ: «إِنَّ أَبِي {{عليه السلام}} اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: ادْعُ لِي شُهُوداً، فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ، فَلٰا تَمُوتُنَّ إِلّٰا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَأَوْصَى [[الباقر (ع)|مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ]] إِلَى [[الصادق (ع)|جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]]، وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمُعَةَ، وَأَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ، وَأَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَيَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ، وَأَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ، ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ: انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ - بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا - مَا كَانَ فِي هَذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ، وَأَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 307.</ref> |