انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام جعفر الصادق عليه السلام»

imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Bazeli
سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:
| align = left
| align = left
| width = 325
| width = 325
| اقتباس =إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ، وأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ، وفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ، فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ {{صل}}وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِ.<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 1، ص 203.</ref>
| اقتباس =إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ، وأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ، وفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ، فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ {{صل}}وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 203.</ref>
| المصدر =أبوعبدالله جعفر بن محمد {{عليه السلام}}
| المصدر =أبوعبدالله جعفر بن محمد {{عليه السلام}}
}}
}}


لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة الدالة على [[الإمامة|إمامة]] أبي عبد الله الصادق {{عليه السلام}} عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]] {{عليهم السلام}}، ومنها:
لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة الدالة على [[الإمامة|إمامة]] أبي عبد الله الصادق {{عليه السلام}} عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت العصمة]] {{عليهم السلام}}، ومنها:
*عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} قَالَ: «إِنَّ أَبِي {{عليه السلام}} اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: ادْعُ لِي شُهُوداً، فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ، فَلٰا تَمُوتُنَّ إِلّٰا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَأَوْصَى [[الباقر (ع)|مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ]] إِلَى [[الصادق (ع)|جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]]، وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمُعَةَ، وَأَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ، وَأَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَيَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ، وَأَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ، ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ: انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ - بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا - مَا كَانَ فِي هَذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ، وَأَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ».<ref>الكليني، الكافي، ج‌ 1، ص 307.></ref>
*عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} قَالَ: «إِنَّ أَبِي {{عليه السلام}} اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ: ادْعُ لِي شُهُوداً، فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ، فَلٰا تَمُوتُنَّ إِلّٰا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَأَوْصَى [[الباقر (ع)|مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ]] إِلَى [[الصادق (ع)|جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]]، وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمُعَةَ، وَأَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ، وَأَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَيَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ، وَأَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ، ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ: انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ - بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا - مَا كَانَ فِي هَذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ، وَأَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ».<ref>الكليني، الكافي، ج‌ 1، ص 307.</ref>
*عن عبد الغفار بن القاسم عن [[الباقر (ع)|الباقر]] {{عليه السلام}} في حديث، قال: «قلت إن كان من هذا كائن‏ يا ابن [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]]{{صل}}، فإلى من بعدك؟ قال: إلى [[الصادق (ع)|جعفر]] هذا سيد أولادي، وأبو  الأئمة صادق في قوله وفعله».<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، ج ‏4، ص 131.</ref>
*عن عبد الغفار بن القاسم عن [[الباقر (ع)|الباقر]] {{عليه السلام}} في حديث، قال: «قلت إن كان من هذا كائن‏ يا ابن [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]]{{صل}}، فإلى من بعدك؟ قال: إلى [[الصادق (ع)|جعفر]] هذا سيد أولادي، وأبو  الأئمة صادق في قوله وفعله».<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، ج ‏4، ص 131.</ref>


مستخدم مجهول