انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام جعفر الصادق عليه السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
(ترقيم)
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
'''جعفر بن محمد الصادق'''{{عليهما السلام}}، ([[83 هـ|83]] - [[148 هـ]]) هو [[الإمام]] السادس [[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة الإثنا عشرية]]، وكانت فترة [[الإمامة|إمامته]] 34 عاماً، ولد في [[المدينة]]، واستشهد فيها وكان عمره يوم شهادته (65 أو 68) عاماً، ودُفِنَ في [[البقيع]] إلى جانب أبيه [[الإمام الباقر|الإمام الباقر]]، وجدّه [[الإمام السجاد|الإمام السجاد]]، و[[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]]{{عليهم السلام}}
'''جعفر بن محمد الصادق'''{{عليهما السلام}}، ([[83 هـ|83]] - [[148 هـ]]) هو [[الإمام]] السادس [[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة الإثنا عشرية]]، وكانت فترة [[الإمامة|إمامته]] 34 عاماً، ولد في [[المدينة]]، واستشهد فيها وكان عمره يوم شهادته (65 أو 68) عاماً، ودُفِنَ في [[البقيع]] إلى جانب أبيه [[الإمام الباقر|الإمام الباقر]]، وجدّه [[الإمام السجاد|الإمام السجاد]]، و[[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]]{{عليهم السلام}}


لقد وفّرت فترة الانفتاح -التي حدثت ما بين نهاية [[الدولة الاموية|الدولة الامويّة]] وبداية [[الدولة العباسية|الدولة العباسيّة]]- في زمن [[الإمامة|إمامته]] حرية الحركة لنشر معالم الدين، فذُكر أنه بلغ عدد تلامذته و من روى عنه 4000 شخص، كما أخذت رواياته في المجالات المختلفة حيّزاً كبيراً من روايات [[أئمة أهل البيت (ع)]]؛ فلذلك نُسب مذهب [[الشيعة الإمامية]] إليه وسُمّي بـ([[المذهب الجعفري]]). ويحظى (ع) بمكانة مميّزة من العلم عند أئمة [[مذاهب أهل السنة]]، كما روى عنه [[مالك بن أنس]] وعدّه [[أبو حنيفة]] أعلم أهل زمانه.
وقد وفّرت فترة الانفتاح -التي حدثت ما بين نهاية [[الدولة الاموية|الدولة الامويّة]] وبداية [[الدولة العباسية|الدولة العباسيّة]]- في زمن [[الإمامة|إمامته]] حرية الحركة لنشر معالم الدين، فذُكر أنه بلغ عدد تلامذته و من روى عنه 4000 شخص، كما أخذت رواياته في المجالات المختلفة حيّزاً كبيراً من روايات [[أئمة أهل البيت (ع)]]؛ فلذلك نُسب مذهب [[الشيعة الإمامية]] إليه وسُمّي بـ([[المذهب الجعفري]]). ويحظى (ع) بمكانة مميّزة من العلم عند أئمة [[مذاهب أهل السنة]]، كما روى عنه [[مالك بن أنس]] وعدّه [[أبو حنيفة]] أعلم أهل زمانه.


وبالرغم من أن حكومة [[الأمويين]] أضحت في زمان الصادق (ع) في منتهى ضعفها وتفسّخها، إلاّ أنه رفض طلب شيعته للقيام ضد الحكومة، فلم يساند [[ثورة زيد بن علي|ثورة عمّه زيد بن علي]]، وحذّر شيعته بالسعي وراء إسقاط الحكومة، كما رفض دعوة [[أبي مسلم الخراساني]]؛ لتولي الخلافة. وقد اتخذ [[التقية]] منهجاً له تجاه حكام عصره وأوصى أصحابه بذلك أيضاً، وكان ذلك بسبب المضايقات السياسية التي واجهها من قبل الأمويين و[[العباسيين]].
وبالرغم من أن حكومة [[الأمويين]] أضحت في زمان الصادق (ع) في منتهى ضعفها وتفسّخها، إلاّ أنه رفض طلب شيعته للقيام ضد الحكومة، فلم يساند [[ثورة زيد بن علي|ثورة عمّه زيد بن علي]]، وحذّر شيعته بالسعي وراء إسقاط الحكومة، كما رفض دعوة [[أبي مسلم الخراساني]]؛ لتولي الخلافة. وقد اتخذ [[التقية]] منهجاً له تجاه حكام عصره وأوصى أصحابه بذلك أيضاً، وكان ذلك بسبب المضايقات السياسية التي واجهها من قبل الأمويين و[[العباسيين]].
مستخدم مجهول