imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
سطر ٣١٣: |
سطر ٣١٣: |
| #الجعفريّات: هذا الكتاب مطبوع، ويحوي على ألف حديث مسند للامام الصادق {{عليه السلام}}. | | #الجعفريّات: هذا الكتاب مطبوع، ويحوي على ألف حديث مسند للامام الصادق {{عليه السلام}}. |
| #مصحف بخطّه: يُنسب له{{عليه السلام}} مصحف بالخط الكوفي، ولايُعلم في أي خزانة من مكتبات العالم. | | #مصحف بخطّه: يُنسب له{{عليه السلام}} مصحف بالخط الكوفي، ولايُعلم في أي خزانة من مكتبات العالم. |
|
| |
| ==موقفه من ثورة زيد الشهيد==
| |
| {{مفصلة|ثورة زيد بن علي}}
| |
| {{الخلافة الأموية}}
| |
| لقد بيّن زيد هدفه من الثورة، فقد قال ل[[جابر بن يزيد الجعفي]]: «يا جابر، لا يسعني أن أسكت، وقد خولف [[القرآن الكريم|كتاب الله تعالى]]، وتحوكم الى الجبت والطاغوت، وذلك أني شهدت [[هشام بن عبد الملك|هشاما]] ورجل عنده يسب [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} فقلت للساب: ويلك يا كافر أما أني لو تمكنت منك لاختطفت روحك وعجلتك إلى النار.
| |
|
| |
| فقال لي هشام: مه عن جليسنا يا [[زيد الشهيد|زيد]]. فوالله إن لم يكن إلا أنا ويحيى ابني لخرجت عليه، وجاهدته حتى أفنى».<ref>القرشي، حياة الإمام محمد الباقر{{عليه السلام}}، ج 1، ص 72.</ref>
| |
|
| |
| وقد جهد هشام بن عبد الملك على إذلال [[زيد الشهيد|زيد]]، والحطّ من شأنه، فقال له زيد: «السلام عليك يا أحول، فإنك ترى نفسك أهلا لهذا الاسم».<ref>بدران، تهذيب تاريخ دمشق، ج 6، ص 22.</ref>
| |
|
| |
| لقد مجّد الإمام الصادق {{عليه السلام}} ثورة عمّه [[زيد الشهيد|زيد]]، فقد قال لأصحابه: «وَلَا تَقُولُوا خَرَجَ زَيْدٌ فَإِنَّ زَيْداً كَانَ عَالِماً وَكَانَ صَدُوقاً وَلَمْ يَدْعُكُمْ إِلَى نَفْسِهِ إِنَّمَا دَعَاكُمْ إِلَى الرِّضَا مِنْ [[اهل البيت(ع)|آلِ مُحَمَّدٍ]] {{عليهم السلام}} وَلَوْ ظَهَرَ لَوَفَى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ إِنَّمَا خَرَجَ إِلَى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ لِيَنْقُضَهُ».<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 264.</ref>
| |
|
| |
| عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سَيَابَةَ قَالَ: «خَرَجْنَا وَنَحْنُ سَبْعَةُ نَفَرٍ فَأَتَيْنَا [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةَ]] فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ{{عليه السلام}}، فَقَالَ لَنَا: أَعِنْدَكُمْ خَبَرُ عَمِّي زَيْدٍ، فَقُلْنَا: قَدْ خَرَجَ أَوْ هُوَ خَارِجٌ، قَالَ: فَإِنْ أَتَاكُمْ خَبَرٌ فَأَخْبِرُونِي، فَمَكَثْنَا أَيَّاماً فَأَتَى رَسُولُ بَسَّامٍ الصَّيْرَفِيِّ بِكِتَابٍ فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ [[زيد الشهيد|زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ]] {{عليه السلام}} قَدْ خَرَجَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ غُرَّةَ [[صفر المظفر|صَفَرٍ]] فَمَكَثَ الْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَقُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقُتِلَ مَعَهُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ، فَدَخَلْنَا عَلَى الصَّادِقِ{{عليه السلام}} فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ الْكِتَابَةَ فَقَرَأَهُ وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى أَحْتَسِبُ عَمِّي إِنَّهُ كَانَ نِعْمَ الْعَمُ إِنَّ عَمِّي كَانَ رَجُلًا لِدُنْيَانَا وَآخِرَتِنَا مَضَى وَاللهِ عَمِّي شَهِيداً كَشُهَدَاءَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللهِ]] {{صل}} وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ {{عليهم السلام}}».<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا {{عليه السلام}}، ج 1، ص 252.</ref>
| |
|
| |
|
| ==الرواة عنه من معاصريه== | | ==الرواة عنه من معاصريه== |