مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعوذتان»
ط
←نزول السورتين
imported>Foad |
imported>Foad ط (←نزول السورتين) |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==نزول السورتين== | ==نزول السورتين== | ||
بحسب [[رواية]] نقلها [[عقبة بن عامر]] من [[الرسول (ص)]]، لقد نزلت المعوذتان معا، حيث قال الرسول: "نزلت علي [[سورتان]] لم أر مثلهما، ويقال لهما المشقشقتان يعني المعوذتين"<ref>تفسیر أبو الفتوح الرازي، ج 20، ص 471.</ref>. [[السيوطي]] أيضا يؤيد هذه الرواية ويقول أن هاتان السورتان [[مدنيتان]] ونزلت في حكاية سحر [[لبيد بن الأعصم]]، وهذا ما يذكره [[أحمد بن حسين البيهقي|البيهقي]] في [[دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة|دلائل النبوة]] أيضا.<ref>الاتقان فی علوم القرآن، ج 1، ص 14 و37.</ref> | بحسب [[رواية]] نقلها [[عقبة بن عامر]] من [[الرسول (ص)]]، لقد نزلت المعوذتان معا، حيث قال الرسول: "نزلت علي [[سورتان]] لم أر مثلهما، ويقال لهما المشقشقتان يعني المعوذتين"<ref>تفسیر أبو الفتوح الرازي، ج 20، ص 471.</ref>. [[السيوطي]] أيضا يؤيد هذه الرواية ويقول أن هاتان السورتان [[مدنيتان]] ونزلت في حكاية سحر [[لبيد بن الأعصم]]، وهذا ما يذكره [[أحمد بن حسين البيهقي|البيهقي]] في [[دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة|دلائل النبوة]] أيضا.<ref>السيوطي، الاتقان فی علوم القرآن، ج 1، ص 14 و37.</ref> | ||
يُروى عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن الرسول قد اشتكى من شدة الوجع، فأتيا [[جبرائيل]] وميكائيل وجلس جبرائيل عند رأس الرسول وقرأ [[سورة الفلق]]، وقعد [[ميكائيل]] عند قدمه وقرأ [[سورة الناس]] وعوذاه.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 820.</ref> | يُروى عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن الرسول قد اشتكى من شدة الوجع، فأتيا [[جبرائيل]] وميكائيل وجلس جبرائيل عند رأس الرسول وقرأ [[سورة الفلق]]، وقعد [[ميكائيل]] عند قدمه وقرأ [[سورة الناس]] وعوذاه.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 820.</ref> |