انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»

ط
تعديلات طفيفة وإضافة مصدر
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
ط (تعديلات طفيفة وإضافة مصدر)
سطر ٣: سطر ٣:
ويدّل هذا [[النكاح|الزواج]] أيضاً على مكانة [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} عند النبي{{صل}}، حيث لم يكن كفواً غيره؛ ليزوّج ابنته [[الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} به.
ويدّل هذا [[النكاح|الزواج]] أيضاً على مكانة [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} عند النبي{{صل}}، حيث لم يكن كفواً غيره؛ ليزوّج ابنته [[الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} به.


==قصة الزواج==
==رواية الزواج==
كان [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في [[سنة 1 للهجرة|سنة 1 هـ]] ابن أربع وعشرين سنة؛ وكان لا بُدَّ له من الزواج وبدء الحياة المشتركة، وكانت [[فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}} قد بلغت يومئذ التاسعة من عمرها،<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 340، ح 536.</ref> بناءً على أن ولادتها كانت في السنة الخامسة بعد البعثة ،<ref>الكليني ،الكافي، ج 1، ص 457 ــ 458، ح 10.</ref> أي أنها تصغر الإمام علي 13 سنة، وهي بنت [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} ولها منزلتها الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانية، والخصائص الملكوتية السامية. وقد أثنى عليها أبوها مراراً، وسماها بَضْعَتَه.
كان [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في [[سنة 1 للهجرة|سنة 1 هـ]] ابن أربع وعشرين سنة؛ وكان لا بُدَّ له من الزواج وبدء الحياة المشتركة، وكانت [[فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}} قد بلغت يومئذ التاسعة من عمرها،<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 340، ح 536.</ref> بناءً على أن ولادتها كانت في السنة الخامسة بعد البعثة ،<ref>الكليني ،الكافي، ج 1، ص 457 ــ 458، ح 10.</ref> أي أنها تصغر الإمام علي 13 سنة، وهي بنت [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} ولها منزلتها الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانية، والخصائص الملكوتية السامية. وقد أثنى عليها أبوها مراراً، وسماها بَضْعَتَه.


سطر ١٢: سطر ١٢:
قال أنس: فوالله لقد خرج منهما الكثير الطيّب.<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 32؛ الاسكافي، كفاية الطالب، ص 298، باب 78؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ،ج 3، ص 127.</ref>
قال أنس: فوالله لقد خرج منهما الكثير الطيّب.<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 32؛ الاسكافي، كفاية الطالب، ص 298، باب 78؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ،ج 3، ص 127.</ref>


==الصحابة يخطبون فاطمة (عليها السلام)==
==الصحابة يخطبونها (عليها السلام)==
هناك روايات ورد عن طريق كتب العامة تتحدث عن خطبة فاطمة (ع) من قبل [[الصحابة]]، كما ردهم النبي (ص)، و<nowiki/>[[النكاح|زوّاجها]] من [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]].
هناك روايات ورد عن طريق كتب العامة تتحدث عن خطبة فاطمة (ع) من قبل [[الصحابة]]، كما ردهم النبي (ص)، و<nowiki/>[[النكاح|زوّاجها]] من [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]].


سطر ٢٢٦: سطر ٢٢٦:
قيل عقد [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} [[أمير المؤمنين|لأمير المؤمنين]] على ابنته [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} في [[15 رجب]] وكان عمرها تسع سنين ـ كما هو المشهور عند [[الشيعة]] كافّة ـ وذكرَ العامّة أقوال أخرى، فقيل: عشر سنين، وقيل: إحدى عشرة سنة، وقيل: ثلاث عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وقيل: ثمان عشرة سنة، وذكروا أيضاً: تسع عشرة سنة. وكلّها راجعة لتعيينهم سنة ولادتها{{عليها السلام}} قبل البعثة.
قيل عقد [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} [[أمير المؤمنين|لأمير المؤمنين]] على ابنته [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} في [[15 رجب]] وكان عمرها تسع سنين ـ كما هو المشهور عند [[الشيعة]] كافّة ـ وذكرَ العامّة أقوال أخرى، فقيل: عشر سنين، وقيل: إحدى عشرة سنة، وقيل: ثلاث عشرة سنة، وقيل: أربع عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وقيل: ثمان عشرة سنة، وذكروا أيضاً: تسع عشرة سنة. وكلّها راجعة لتعيينهم سنة ولادتها{{عليها السلام}} قبل البعثة.


بينما ذُكر أن عُمرُ [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} عندما زُفَّت إليه [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} كان خمس وعشرين سنة،<ref>ابن الصبّاغ، الفصول المهمة، ص 31.</ref> وقيل: أربع وعشرون سنة وخمسة أشهر.<ref>ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 1، ص 15.</ref>{{ملاحظة|ولو لاحظنا يوم مولد الإمام{{عليه السلام}} (13 [[رجب]] 30 من [[عام الفيل]]) إلى حين وصوله المدينة ([[12 ربيع الأول]]سنة 43 من [[عام الفيل]]) واستقراره إلى [[رجب]]، فسوف يكون قد أكمل ثلاث وعشرون سنة من عمره، وإذا أخذنا بقول [[الشيخ المفيد]] (رحمه الله) بأن الزواج في [[شهر محرم]] ـ كما عليه [[ابن طاووس]] أيضاًـ فسوف يكون عمره أربع وعشرون سنة، وإذا كان الزّواج في [[ذي الحجة]] من السنة الثانية من [[الهجرة]] فسوف يكون قد دخل في سنّ الخامسة عشرة من عمره.}}
بينما ذُكر أن عُمرُ [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} عندما زُفَّت إليه [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} كان خمس وعشرين سنة،<ref>ابن الصبّاغ، الفصول المهمة، ص 31.</ref> وقيل: أربع وعشرون سنة وخمسة أشهر.<ref>ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 1، ص 15.</ref>{{ملاحظة|لو لاحظنا يوم مولد الإمام{{عليه السلام}} (13 [[رجب]] 30 من [[عام الفيل]]) إلى حين وصوله المدينة ([[12 ربيع الأول]]سنة 43 من [[عام الفيل]]) واستقراره إلى [[رجب]]، فسوف يكون قد أكمل ثلاث وعشرون سنة من عمره، وإذا أخذنا بقول [[الشيخ المفيد]] (رحمه الله) بأن الزواج في [[شهر محرم]] ـ كما عليه [[ابن طاووس]] أيضاًـ فسوف يكون عمره أربع وعشرون سنة، وإذا كان الزّواج في [[ذي الحجة]] من السنة الثانية من [[الهجرة]] فسوف يكون قد دخل في سنّ الخامسة عشرة من عمره.(الأمين، محسن، ج 1، ص 313.)}}


==الملاحظات==
==الملاحظات==
مستخدم مجهول