انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة جعفر الطيار»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''صلاة جعفر الطيار''' أو '''صلاة التسبيح''' من [[الصلوات المستحبة]] وهي «أفضل الصلوات بعد [[الفرائض]]»، أهداها [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} إلى [[جعفر بن أبي طالب]]{{عليه السلام}} بعد رجوعه من [[الحبشة]] كتقدير لمجاهدته.
'''صلاة جعفر الطيار''' أو '''صلاة التسبيح''' من [[الصلوات المستحبة]] ورُوي أنها «أفضل الصلوات بعد [[الفرائض]]»، أهداها [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} إلى [[جعفر بن أبي طالب]] بعد رجوعه من [[الحبشة]] كتقدير لمجاهدته.
   
   
هي عبارة عن أربع ركعات (ركعتان ركعتان) فيها يتكرر ذكر [[التسبيحات الأربعة]] «سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكبرُ» 300 مرة. وأفضل أوقات أدائها نهار [[يوم الجمعة|الجمعة]] وفي [[شهر رمضان]]، وكذلك في غيرها من الأوقات؛ لما فيها من الفضل والأجر، حيث أن [[الله]]{{عز وجل}} يغفر [[الذنوب|ذنوب]]، ويقضي حاجة من صلاها.
وهي عبارة عن أربع ركعات (ركعتان ركعتان) فيها يتكرر ذكر [[التسبيحات الأربعة]] «سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكبرُ» 300 مرة. وأفضل أوقات أدائها نهار [[يوم الجمعة|الجمعة]] وفي [[شهر رمضان]]،   ومن آثارها [[الذنوب|غفران]] الذنوب، وقضاء الحاجات.


==هدية الرسول إلى جعفر==
==هدية الرسول إلى جعفر==
نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد (كتاب)|زاد المعاد]]، عندما رجع [[جعفر الطيار]] أخو [[الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} من [[الحبشة]] كان وصوله في يوم [[فتح خيبر]]، فسر ذلك [[رسول الله]] (ص) فذهب لإستقباله فعلمه (ص) صلاة التسبيح؛ تكريماً له على [[الجهاد|جهاده]] المتواصل من أجل [[الإسلام]]، ومن ذلك الوقت نُسبت إليه وعُرفت بصلاة جعفر الطيار.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 553؛ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 320 ــ 321؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 51.</ref>
نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد (كتاب)|زاد المعاد]]، عندما رجع [[جعفر الطيار]] أخو [[الإمام علي (ع)]] من [[الحبشة]] كان وصوله في يوم [[فتح خيبر]]، فسرّ ذلك [[رسول الله (ص)]] فذهب لإستقباله فعلّمه صلاة التسبيح؛ تكريماً له على [[الجهاد|جهاده]] المتواصل من أجل [[الإسلام]]، ومن ذلك الوقت نُسبت إليه وعُرفت بصلاة جعفر الطيار.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 553؛ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 320 ــ 321؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 51.</ref>


==كيفيتها==
==كيفيتها==
مستخدم مجهول