الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العصمة»
←إشكالات وأجوبة
M.shukrian (نقاش | مساهمات) (←المصادر والمراجع: عدد انگلیسی) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢١٠: | سطر ٢١٠: | ||
ويرى [[أحمد أمين]]، كاتب مصري، أن فكرة العصمة بعيدة عن الطبائع البشرية التي ركبت فيها الشهوات و الميول المتعاكسة؛ وفضيلة الإنسان الراقي ليس في أنه معصوم، بل في أنه قادر على الخير والشر، وينجذب إليهما، فإذا انتزع منه ذلك فكأنما انتزعت منه إنسانيته. ولذلك لا يوجد إنسان مصوناً من ارتكاب [[الذنب|الذنوب]] حتى [[الأنبياء]] (ص).<ref>أمين، ضُحَی الإسلام، 2003م، ج3، ص229-230.</ref> | ويرى [[أحمد أمين]]، كاتب مصري، أن فكرة العصمة بعيدة عن الطبائع البشرية التي ركبت فيها الشهوات و الميول المتعاكسة؛ وفضيلة الإنسان الراقي ليس في أنه معصوم، بل في أنه قادر على الخير والشر، وينجذب إليهما، فإذا انتزع منه ذلك فكأنما انتزعت منه إنسانيته. ولذلك لا يوجد إنسان مصوناً من ارتكاب [[الذنب|الذنوب]] حتى [[الأنبياء]] (ص).<ref>أمين، ضُحَی الإسلام، 2003م، ج3، ص229-230.</ref> | ||
وقد أجاب عنه بعض الباحثين بأنه ليس هناك علاقة بين القوى النفسانية (الغضب والشهوة) وارتكاب الذنوب، حيث إنّ وجود مثل هذه القوى في الإنسان لا يعني أنه يجب أن يرتكب الذنوب، بل هي تمهّد الأرضية إلى ارتكاب الذنوب.<ref>حجت، منكنه جي، 1391ش، ص154.</ref> فكما أن الإنسان يمتلك القوى الغضبية والشهوية، فإن لديه الكثير من الأدوات للتحكم في قواه النفسية، والتي يمكن أن تشمل قوة العقل والإرادة والاختيار، والتوجيه التكويني والفطري، والتوجيه التشريعي من خلال إرسال الأنبياء وإرسال الكتب، بحيث يتمكن الإنسان من خلالها السيطرة على قواه الشهوية والغضبية.<ref>حجت، منكنه جي، 1391ش، ص155.</ref> | وقد أجاب عنه بعض الباحثين بأنه ليس هناك علاقة بين القوى النفسانية (الغضب والشهوة) وارتكاب الذنوب، حيث إنّ وجود مثل هذه القوى في الإنسان لا يعني أنه يجب أن يرتكب الذنوب، بل هي تمهّد الأرضية إلى ارتكاب الذنوب.<ref>حجت، منكنه جي، دلایل عصمت امام از دیدگاه عقل و نقل، 1391ش، ص154.</ref> فكما أن الإنسان يمتلك القوى الغضبية والشهوية، فإن لديه الكثير من الأدوات للتحكم في قواه النفسية، والتي يمكن أن تشمل قوة العقل والإرادة والاختيار، والتوجيه التكويني والفطري، والتوجيه التشريعي من خلال إرسال الأنبياء وإرسال الكتب، بحيث يتمكن الإنسان من خلالها السيطرة على قواه الشهوية والغضبية.<ref>حجت، منكنه جي، دلایل عصمت امام از دیدگاه عقل و نقل، 1391ش، ص155.</ref> | ||